تراجع جديد.. هل حان وقت الشراء؟ انخفاض كبير يسجل أحدث أسعار الذهب والفضة في الهند اليوم

شهدت أسعار الذهب والفضة في الهند ومصر اليوم الخميس 23 أكتوبر 2025 تباينًا ملحوظًا، حيث تأثرت الأسواق الهندية بانخفاض الأوقية عالميًا واستقرار الدولار الأمريكي عند مستويات مرتفعة، مما أدى إلى تراجع طفيف في الأسعار بعد موجة من الارتفاعات، بينما حافظت الأسواق المصرية على استقرارها وسط توازن العرض والطلب المحلي.

تأثر أسعار الذهب والفضة في الهند اليوم بالانخفاض العالمي

سجلت أسواق المعادن الثمينة في الهند تراجعًا واضحًا اليوم، حيث وصل سعر الذهب عيار 24 قيراطًا إلى ما يقارب 76,900 روبية لكل 100 جرام، وهو انخفاض طفيف مقارنة بأسعار الأمس، كما استقر سعر الذهب عيار 22 قيراطًا عند 70,600 روبية للمائة جرام، بينما وصل عيار 21 قيراطًا إلى 67,300 روبية، في حين تراجع عيار 18 قيراطًا مسجلاً 57,700 روبية تقريبًا، ويعزو خبراء السوق هذا الانخفاض إلى مجموعة من العوامل المؤثرة التي قللت من جاذبية المعدن الأصفر لدى المستثمرين المحليين، ولم يقتصر هذا التأثير على الذهب فقط بل امتد ليشمل الفضة التي انخفض سعرها أيضًا، فقد سجلت الفضة في السوق الهندية سعر 91,000 روبية للكيلوجرام الواحد، بعد أن كانت تتداول عند مستوى 92,300 روبية خلال الجلسات السابقة، ويأتي هذا التراجع نتيجة تقلص الطلب الصناعي عليها بشكل نسبي، وهو ما يعكس حالة الترقب التي تسيطر على أسواق المعادن العالمية.

استقرار نسبي في أسعار الذهب والفضة بمصر اليوم

على عكس السوق الهندي، شهدت أسعار الذهب والفضة في الهند ومصر اليوم اختلافًا كبيرًا، حيث تميز السوق المصري باستقرار نسبي لافت، ويعود هذا الثبات إلى حالة التوازن الدقيقة بين حجم الطلب المحلي ومعدلات العرض المتوفرة في محلات الصاغة، مما ساهم في تحييد أثر التراجعات العالمية الطفيفة، وقد تراوح سعر جرام الذهب من عيار 9 حوالي 2361.5 جنيه، وصولًا إلى 6354 جنيهًا لعيار 24 الأعلى نقاءً، وهذا الاستقرار يعكس قوة السوق المحلي وقدرته على امتصاص التقلبات الخارجية، ويمكن توضيح تفاصيل الأسعار المتداولة في مصر من خلال الجدول التالي الذي يعرض أسعار البيع والشراء لمختلف الأعيرة، والذي يؤكد كيف أن أسعار الذهب والفضة في الهند ومصر اليوم تسير في اتجاهات مختلفة.

توقعات أسعار الذهب والفضة في الهند ومصر خلال الفترة القادمة

يتوقع المحللون الماليون أن تشهد أسعار الذهب والفضة في الهند ومصر اليوم تحركات محدودة خلال الأيام المقبلة، حيث يترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم الأمريكية التي سيكون لها تأثير مباشر على قرارات البنوك المركزية الكبرى بشأن أسعار الفائدة، فالاستقرار الحالي قد لا يدوم طويلًا إذا ظهرت متغيرات اقتصادية أو جيوسياسية جديدة، ويعتقد الخبراء أن هناك عدة عوامل رئيسية ستحدد مسار الأسعار في المستقبل القريب.

• قرارات البنوك المركزية العالمية بشأن أسعار الفائدة.
• بيانات التضخم في الاقتصادات الكبرى وخاصة الولايات المتحدة.
• أي توترات جيوسياسية جديدة قد تزيد من الطلب على الملاذات الآمنة.
• أداء أسواق الأسهم والبورصات العالمية.

أي تغير في هذه العوامل قد يدفع أسعار الذهب والفضة إلى مسار صاعد مرة أخرى، مما يجعل المستثمرين في حالة ترقب دائم لأي مستجدات تؤثر على استثماراتهم في المعادن الثمينة.

وبينما استقرت أوقية الذهب في الأسواق العالمية عند 4,121.01 دولار للبيع و4,120.63 دولار للشراء، تظل الأسواق المحلية في كل من الهند ومصر رهينة للتفاعل بين العوامل العالمية والظروف الاقتصادية الداخلية، مما يبقي الباب مفتوحًا أمام تقلبات سعرية جديدة.