انهيار الأداء.. نجم ليفربول السابق يكشف 3 أسباب وراء تراجع مستوى صلاح بشكل مفاجئ
يواجه محمد صلاح نجم ليفربول الحالي تراجعًا ملحوظًا في مستواه خلال الموسم الرياضي الجاري، حيث سجل 3 أهداف فقط في 12 مباراة شارك فيها عبر جميع البطولات، مما أثار انتقادات الجماهير والمتابعين. لتحليل هذا التراجع، كشف مايكل أوين نجم ليفربول السابق عن 3 أسباب رئيسية تسهم في انخفاض أداء صلاح في الفترة الأخيرة.
ما هي أسباب تراجع مستوى محمد صلاح في ليفربول؟
يبدأ مايكل أوين بتسليط الضوء على تأثير عامل السن في أداء صلاح، إذ أن اللاعب يبلغ من العمر 33 عامًا، وهذه المرحلة تجعل الجسم يبدأ في فقدان بعض لياقته وسرعته المعتادة، وهو أمر طبيعي ولا يمكن تجاهله في عالم كرة القدم الاحترافية؛ فاللاعبون في هذه الأعمار يواجهون صعوبة في الحفاظ على نفس الأداء العالي على مدار سنوات طويلة. هذا الانخفاض في القدرة البدنية ينعكس بشكل مباشر على تحركات صلاح داخل الملعب، مما يؤثر على سرعة اتخاذ قراراته وتفاعله مع اللحظات الحاسمة في المباريات.
تأثير رحيل أرنولد على تمريرات محمد صلاح وكفاءة اللعب
أحد الأسباب المهمة التي أشار إليها أوين هو رحيل ترينت أرنولد إلى ريال مدريد، إذ كان أرنولد يقدم لصلاح تمريرات دقيقة متكررة كانت تسهل عليه الوصول إلى مواقع التسجيل بطريقة أسهل وأفضل؛ هذه التمريرات كانت تتسم بالدقة والسرعة التي يحتاجها صلاح لصنع الفارق. بعد رحيل أرنولد، أصبح برادلي الظهير الأيمن، وهو يركز أكثر على المجهود الدفاعي وملاحقة صلاح بدلًا من التمرير له بشكل استراتيجي، مما قلل من فرص صلاح في تلقي الكرات الحاسمة التي اعتاد عليها سابقًا مع الفريق.
كيف تؤثر المواقع العميقة لاستعادة الكرة على خطورة صلاح الهجومية؟
بحسب تحليلات الأداء الحديثة، أظهرت البيانات أن محمد صلاح يكون أكثر استعادة للكرة في مناطق أعمق داخل الملعب بنسبة تصل إلى 10% مقارنة بالموسم الماضي؛ هذا التغيير في مواقع استعادة الكرة يقلل من تركيزه وفاعليته داخل منطقة جزاء الخصوم، حيث تزداد خطورته عادةً عند التواجد في المواقع المتقدمة. بتواجده في مناطق أدنى، يجد صلاح نفسه مضطرًا للقيام بمجهود أكبر في الوصول إلى المرمى، وهو ما قد يساهم في انخفاض معدل أهدافه وتأثيره المباشر على المباريات.
| السبب | توضيح |
|---|---|
| عامل السن | انخفاض في سرعة ولياقة صلاح بسبب بلوغه 33 عامًا، مما يؤثر على أدائه بشكل عام |
| رحيل أرنولد | تغير في نمط التمرير بعد رحيل أرنولد ووجود برادلي بدلاً منه، مما قلل من فرص التمريرات الحاسمة لصلاح |
| استعادة الكرة في مناطق أعمق | زيادة نسبة استعادة الكرة في مناطق أبعد عن المرمى بـ 10% مما يؤثر على خطورة الهجوم |
يظل محمد صلاح لاعبًا يتمتع بقدرات فنية وذهنية عالية تدفعه للعودة لمستواه السابق بكل قوة، حيث يملك خبرة سنوات طويلة في إحراز الأهداف وصناعة الفارق، وهذا يجعل تأثير تراجع أدائه مؤقتًا؛ إذ من المتوقع أن يعيد ضبط مستواه مع مرور الوقت والتكيف مع التغييرات الجديدة في الفريق، كونه دائمًا كان يعتمد على سرعة تنفيذ الفرص والتفاهم مع زملائه في الملعب. مع ذلك، يظهر بوضوح أن التغيرات الخارجية مثل تغيير أدوار اللاعبين والنضج البدني يلعبان دورًا محوريًا في تقلبات أداء أي نجم كرة قدم.
