تصرف سلوت يثير الجدل.. تقرير يؤكد صلاح يستحق احترامًا أكبر في الملاعب

محمد صلاح يواجه تحديات كبيرة في موسم 2025/2026 مع ليفربول، بعدما سجل 3 أهداف فقط خلال 12 مباراة، مما عرض أداءه لانتقادات واسعة، ولا سيما في ظل قرارات المدير الفني أرني سلوت التي أثرت على فرصه في اللعب.

تأثير تصرفات أرني سلوت على فرص محمد صلاح في ليفربول

عندما قرر أرني سلوت إبقاء محمد صلاح على دكة البدلاء في مباراة ليفربول أمام آينتراخت فرانكفورت بدوري أبطال أوروبا، بدا النجم المصري غاضبًا وواضح عليه الإحباط، وذلك رغم تقدم الفريق في المباراة 3-1. اعترافًا بهذه الخطوة، وجهت صحيفة «ميرور» البريطانية تحذيرًا من أن تصرفات سلوت قد تؤدي إلى إرباك وضع الفريق بأكمله، خاصة إذا لم يتم إعادة صلاح إلى مستواه المعتاد وإلى التسجيل مجددًا. التعامل مع صلاح بعناية أكبر يبقى أساسيًا، لأن سلوت رغم القوة التي أظهرها في خياراته، إلا أن استبعاد صلاح في أوقات الحسم قد يُعتبر ضعفًا يؤثر على أداء الفريق.

قرارات سلوت المثيرة للجدل وتأثيرها على ثقة محمد صلاح

اختيار المدرب سلوت لاستبدال ألكسندر إيزاك بفييديريكو كييزا بدلًا من إشراك صلاح أثار حفيظة الجماهير، خاصة أن صلاح كان في أمس الحاجة إلى الدعم والثقة. أثرت هذه القرارات بشكل سلبي على معنويات صلاح، إذ بدت علامات الغضب واضحة على وجهه عند دخول كييزا أرض الملعب قبله. الجماهير ترى أن هذا التصرف يفتقر إلى العدالة والاحترام الذي يستحقه «مو»، لا سيما مع تأثيره المباشر على تحفيز اللاعب وتقديم أفضل ما لديه داخل الملعب.

مستقبل محمد صلاح مع ليفربول بين الانتقادات والدعم

رغم الانتقادات التي وجهت إلى محمد صلاح بعد تسجيله 3 أهداف فقط في 12 مباراة، إلا أن هناك دعمًا قويًا له من قبل بعض وسائل الإعلام والجماهير التي تؤمن بقدراته. مشاركته في آخر دقائق مباراة آينتراخت كانت بعد حسم النتيجة، مما جعله ضيفًا شرفًا أكثر منه لاعبًا فعالًا يؤثر على مجريات اللقاء؛ وهو ما أثار التساؤل حول كيفية استخدام صلاح بشكل أفضل في المباريات القادمة. تبقى الحاجة ملحة لمنحه فرصًا متساوية واحترامًا أكبر ينعكس إيجابًا على أدائه في الموسم الحالي.