مزاد سيارات وجمارك السويس والسخنة.. 70.3 مليون جنيه حصيلة بيع استثنائية في جلسة واحدة

حققت جلسة مزاد بيع بضائع وسيارات جمارك السويس والسخنة مبلغًا إجماليًا قدره 70.3 مليون جنيه، في خطوة تهدف إلى التخلص من المخزونات الراكدة داخل المخازن الجمركية. جاءت هذه العملية تحت إشراف الإدارة العامة للمهمل والبيوع الجمركية بجمارك السويس، وبالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات الحكومية، ضمن جهود تحسين حركة الموانئ المصرية وتحويلها إلى ممرات عبور فقط.

تفاصيل جلسة مزاد بيع بضائع وسيارات جمارك السويس والسخنة والأثر الاقتصادي

عُقدت جلسة البيع بالمزاد العلني في قاعة نادِي الجيزة الرياضي، حيث تم عرض 149 لوطًا من لوطات السيارات والبضائع المتنوعة المكدسة ضمن «الراوكد» والمهمل بجمارك السويس والسخنة للبيع. ويهدف هذا المزاد إلى تنفيذ التكليف الرئاسي بالتخلص من البضائع الراكد والمهملة داخل كل الموانئ المصرية. يساهم هذا الإجراء في تسريع دوران البضائع، وتحويل الموانئ إلى نقاط عبور فعالة بدلاً من احتجاز السلع لفترات طويلة داخل المخازن الجمركية.

توزيع المبيعات في جلسة مزاد بيع بضائع وسيارات جمارك السويس والسخنة وتأثيرها على الحركة الجمركية

تم خلال الجلسة بيع 57 لوطًا من سيارات بمبلغ 24.9 مليون جنيه، إلى جانب بيع 20 لوطًا من البضائع المتنوعة بقيمة 45.4 مليون جنيه، ليصل إجمالي عدد اللوطات المباعة إلى 77 لوطًا بقيمة 70.3 مليون جنيه. يعكس هذا التوزيع الفعال للمبيعات رغبة الجهات المختصة في تحقيق توازن بين مختلف أنواع المخزون ضمن إطار التخلص من البضائع الراكدة. ويؤدي هذا النشاط إلى تحرير مساحات ضخمة داخل المخازن، ما يعزز سرعة الإجراءات والتداول الجمركي، ويُسهل دخول وخروج الشحنات الجديدة.

الإجراءات المتبعة في تنفيذ مزاد بيع بضائع وسيارات جمارك السويس والسخنة وأهدافه الاستراتيجية

تُجرى عمليات المزاد بعد مراجعة دقيقة للبضائع واللوطات المخزنة، مع مراقبة يومية تشمل متابعة حالة الحاويات والسلع الراقدة في المستودعات والساحات الجمركية، لضمان سرعة التخلص منها بأسعار عادلة تعود بالنفع على الخزانة العامة. هذا الأمر يتماشى مع استراتيجية الدولة لتحويل الموانئ المصرية إلى بوابات عبور دائمة، بعيدًا عن تخزين السلع، ويُسهم في تنشيط حركة التجارة والاستيراد والتصدير، مع تقليل المخاطر المالية الناتجة عن البضائع المهملة.