تقلبات غير متوقعة .. أسعار الذهب تتراجع بشكل ملحوظ اليوم الجمعة في محافظة قنام

شهدت أسعار الذهب في قنا استقرارًا نسبيًا رغم التغيرات المتسارعة التي يعرفها السوق، مع التأثر الواضح بزيادة الطلب على المعدن الأصفر، مما أثر على حركة البيع والشراء في السوق المحلي. وتتفاوت أسعار المصنعية والدمغة بين بائع وآخر، وهو ما ينعكس على الفارق بين سعر البيع والشراء في الأسواق المختلفة.

عوامل تفاوت أسعار الذهب في قنا وأثر زيادة الطلب على المعدن الأصفر

تشهد أسعار الذهب في قنا تفاوتًا ملحوظًا في أسعار المصنعية والدمغة، حيث يعتمد السعر النهائي على عدة عوامل منها نوع المصنعية، ومصدر الذهب الخام، بالإضافة إلى هامش الربح الذي يضيفه الصائغ. مع زيادة الطلب على المعدن الأصفر، وخاصة على السبائك والعملات الذهبية، أصبح السوق أكثر حركية؛ إذ يلجأ المستهلكون والمستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن في ظل الأوضاع الاقتصادية المتقلبة، ما زاد من ثقافة الاستثمار في المعدن النفيس.

الأسباب الرئيسية وراء عدم استقرار أسعار الذهب في مصر مؤخرًا

تعاني أسعار الذهب في مصر من عدم الاستقرار تأثرًا بمجموعة من الأسباب:

• ارتفعت أسعار السلع والخدمات بشكل عام، مما أثر على توقعات التضخم بعد فترة من الانكماش في الأشهر السابقة.
• قيود البنوك على التعامل بالنقد الأجنبي، حيث أوقفت بعض البنوك التعامل بالدولار خارج البلاد، وقلصت الحد الشهري للاستخدام إلى 50 دولارًا فقط.
• عدم انتظام حركة السوق بين الصاغة، خاصة في تسعير الذهب مع انخفاض المعروض من الذهب الخام وتراجع توفره في الأسواق المحلية.
• زيادة كبيرة في الطلب على السبائك والعملات الذهبية، خصوصًا بسبب اتجاه المستثمرين إلى الذهب كملاذ آمن وسط تقلبات السوق.

تأثير تفاوت المصنعية والدمغة على سعر البيع والشراء في السوق المحلي لقنا

يمثل تفاوت المصنعية والدمغة عاملًا واضحًا في تحديد سعر الذهب في قنا، إذ تختلف رسوم المصنعية حسب حجم القطعة ومصدرها، كما تختلف الدمغة التي تختم على الذهب من مكان لآخر. هذا التفاوت يسبب فرقًا في قيمة البيع والشراء بين التجار، ما يجعل المستهلك بحاجة إلى متابعة مستوى الأسعار ومعرفة أفضل العروض للتمكن من تحقيق أقصى استفادة من شرائه، خاصة في ظل التغيرات المستمرة في السوق.