فرصة العمر .. قبل مونديال الناشئين: لعبة الأقدار تكشف مستقبل جوهرة المغرب وتتحدى الطموحات

يخوض منتخب المغرب للناشئين تحت 17 عاماً تحدياً قوياً في بطولة كأس العالم التي ستنطلق في قطر بداية من 3 نوفمبر/تشرين الثاني، ويبرز لاعب الوسط وليد بن صالح كواحد من أبرز المواهب التي ستقود الفريق لتحقيق نتائج مميزة في هذه النسخة.

قرعة مجموعة المغرب في كأس العالم تحت 17 عاماً وتفاصيل استدعاء وليد بن صالح

وقعت قرعة دور المجموعات “أشبال الأطلس” في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات اليابان والبرتغال وكاليدونيا الجديدة، في مواجهة مثيرة يتطلع من خلالها الفريق المغربي للشباب إلى تقديم أداء قوي. جاء استدعاء وليد بن صالح، خريج أكاديمية محمد السادس المرموقة، مفاجئاً للكثيرين، حيث استبعد المدرب نبيل باها موهبة نادي ألافيس لويس فيليلاس لصالحه. هذه الخطوة تعكس ثقة المدرب بقدرات بن صالح وقدرته على أن يكون نجمًا مؤثراً خلال البطولة العالمية.

كيف أثرت لعبة الأقدار على مشاركة وليد بن صالح مع منتخب المغرب للناشئين

لم يكن وليد بن صالح ضمن خطط المنتخب المغربي خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا للناشئين التي توج بها الفريق مؤخراً، وذلك قبل أن يمنحه المدرب نبيل باها فرصة اللعب بعد إصابة لاعب الفتح الرباطي البارز أحمد موهوب، الذي سيغيب عن كأس العالم للشباب بسبب تعافيه. استفاد بن صالح من هذه الفرصة الذهبية، إذ برز بشكل لافت في المباريات الودية ضد السنغال، ليحظى بإشادة الجماهير والمتابعين.

تاريخ وتأثير أكاديمية محمد السادس على لاعبي منتخب المغرب للناشئين وأشباله

يتطلع وليد بن صالح لأن يسير على خطى لاعب المنتخب المغربي الكبير عز الدين أوناحي، الذي بدأ مشواره من أكاديمية محمد السادس قبل أن يصبح من أبرز نجوم المنتخب الأول. نال أوناحي أول فرصة مع المنتخب في يناير 2022، ومن ثم حاز على ثقة المدرب وليد الركراكي، مشاركاً بصورة أساسية في كأس العالم 2022، حيث ساهم في تحقيق المغرب للمركز الرابع. يمتلك أوناحي سجلاً يضم 41 مباراة دولية مع المنتخب سجل فيها 8 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة، مما يبرز أهمية الأكاديمية في تخريج نجوم مميزين لأشبال الأطلس ومستقبل المنتخب المغربي.