نجاح استراتيجي.. وزيرة التخطيط تؤكد دور أفريكسيم بنك كشريك رئيسي في دعم التحول الاقتصادي بالقارة الأفريقية

تعتبر شراكة البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) من الركائز الأساسية في دعم التحول الاقتصادي بالقارة الأفريقية، إذ لعب البنك دورًا محوريًا خلال عقد كامل من رئاسة البروفيسور بنديكت أوراما في تعزيز التنمية الاقتصادية والتكامل التجاري بين الدول الأفريقية.

دور البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد في دعم التحول الاقتصادي بالقارة الأفريقية

أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن أفريكسيم بنك كان شريكًا رئيسيًا في دعم مسيرة التحول الاقتصادي بالقارة الأفريقية، حيث ساهم بشكل فاعل في تعزيز جهود التنمية والاقتصاد في الدول الأفريقية المختلفة. يعد هذا الدعم ركيزة هامة لتعزيز البنية التحتية وتنمية القطاع الخاص، مما يسرع من وتيرة النمو الاقتصادي ويعزز التكامل الإقليمي في أفريقيا.

تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مصر وأفريكسيم بنك لتنمية القطاع الخاص

تعتز مصر بالعلاقة المتينة مع البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد التي تُظهرها استضافة القاهرة للمقر الرئيسي للبنك، إلى جانب تنظيمها للمعرض الأفريقي للتجارة البينية (IATF) لعام 2023، الذي فتح آفاقًا جديدة للتعاون التجاري والاستثماري. هذه الشراكة تعمل على تمكين القطاع الخاص وزيادة مساهمته في سلاسل القيمة التجارية، عبر دعم تمويل المشاريع وتقديم آليات مبتكرة لتعزيز أداء القطاع التجاري والاقتصادي داخل القارة.

تحديات التنمية والتكامل المالي الأفريقي ودور أفريكسيم بنك في تحقيق رؤية 2063

تواجه القارة الأفريقية تحديات تنموية متعددة ضمن إطار تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2063، لذا تبرز أهمية التكامل بين مؤسسات التمويل المختلفة لتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة. تقع على البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد مسؤولية كبيرة في سد الفجوات التمويلية من خلال توفير حلول تمويل مبتكرة تستهدف القطاعين الحكومي والخاص، مع دعم البنية التحتية والتكنولوجيا الحديثة. كل ذلك يدعم زيادة حركة التجارة البينية في ظل اتفاقية التجارة الحرة القارية، مما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز مكانة أفريقيا على ساحة التجارة العالمية.

تظل الشراكة بين مصر وأفريكسيم بنك نموذجًا ناجحًا في دعم الاقتصاد الأفريقي، حيث يشكل البنك ركيزة هامة في تطوير مختلف القطاعات الاقتصادية وتحسين بنيتها التحتية. كما تبرز أهمية استمرار التعاون المالي والتنموي لمواجهة التحديات التي تعترض القارة، وذلك عبر تقديم تمويلات مبتكرة تدعم رؤية أفريقيا للنمو المستدام وزيادة التكامل الاقتصادي بين دولها بصورة مستمرة.