الإجابة هنا.. مع بداية اليوم الجديد تأكد من التاريخ الهجري اليوم في السعودية ومصر وباقي الدول العربية.

تتحدد بداية شهر جمادى الأولى 1447 رسميًا في كل من السعودية ومصر ومعظم الدول العربية، حيث يوافق اليوم الجمعة 24 أكتوبر 2025 ميلاديًا اليوم الثاني من الشهر الهجري الجديد، وقد جاء هذا الإعلان عقب جهود مكثفة لتحري هلال الشهر من قبل اللجان الشرعية المختصة والمراصد الفلكية التي استطلعت الهلال مساء الثلاثاء الماضي، لتتوافق رؤية البلدين حول غرة الشهر ليبدأ المسلمون في متابعة أيامه.

إعلان دار الإفتاء المصرية عن بداية شهر جمادى الأولى 1447

أعلنت دار الإفتاء المصرية بشكل قاطع أن يوم الخميس الموافق 23 أكتوبر 2025 كان هو غرة شهر جمادى الأولى للعام الهجري 1447، وجاء هذا التأكيد بعد تعذر رؤية هلال الشهر الجديد مساء يوم الثلاثاء الذي وافق التاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر، وأوضحت الدار في بيانها الرسمي أن اللجان الشرعية والعلمية الموزعة في مختلف أنحاء الجمهورية لم تتمكن من رصد الهلال سواء بالعين المجردة أو من خلال الأجهزة الفلكية المتطورة؛ وهو ما ترتب عليه شرعًا إتمام شهر ربيع الآخر ثلاثين يومًا كاملة، وبناءً على ذلك، فإن **بداية شهر جمادى الأولى 1447** في مصر كانت يوم الخميس، ويصبح اليوم الجمعة هو الثاني من أيام الشهر، وتعتمد مصر في تحديد بدايات الشهور الهجرية على منهجية تجمع بين الرؤية الشرعية البصرية والحسابات الفلكية الدقيقة التي يقدمها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ما يضمن الدقة والموثوقية في تحديد التقويم الهجري.

المحكمة العليا السعودية تؤكد غرة شهر جمادى الأولى 1447 بالرؤية

في سياق متصل، أكدت المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية أن يوم الخميس الماضي هو أول أيام شهر جمادى الأولى لهذا العام، وهو ما يتوافق تمامًا مع الإعلان المصري، وقد استند قرار المحكمة إلى ثبوت رؤية الهلال رؤية شرعية وعلمية في عدد من المراصد المعتمدة داخل المملكة مساء يوم الثلاثاء، حيث جرت عملية الترائي باستخدام أحدث أجهزة الرصد الفلكي وأكثرها دقة، ما مكّن الراصدين من تأكيد ولادة الهلال الجديد، وتعد عملية تحري الأهلة في المملكة من المهام الدقيقة التي تتم بتنسيق عالٍ بين الجهات الشرعية والفلكية لضمان صحة الإعلان، وقد تم التأكد من الرؤية في مناطق رئيسية تشمل:

  • منطقة تمير
  • مرصد سدير
  • منطقة حوطة سدير

ويعني هذا التوافق بين أكبر دولتين إسلاميتين أن **بداية شهر جمادى الأولى 1447** أصبحت موحدة في معظم أنحاء العالم العربي والإسلامي، ما يسهل على المسلمين تنظيم شعائرهم ومناسباتهم الدينية.

أهمية التقويم الهجري مع دخول شهر جمادى الأولى 1447

يمثل التقويم الهجري الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها المسلمون في جميع أنحاء العالم لتحديد مواقيت المناسبات والشعائر الدينية الكبرى، حيث يرتبط به تحديد موعد بداية شهر رمضان المبارك، ومناسك الحج، ومواعيد عيدي الفطر والأضحى، ويعتمد هذا التقويم بشكل كامل على الدورة الطبيعية للقمر حول الأرض، إذ يبدأ كل شهر هجري جديد بعد ثبوت رؤية الهلال بوضوح في السماء عقب غروب شمس اليوم التاسع والعشرين من الشهر السابق، وفي حال تعذر الرؤية، يتم الشهر السابق ثلاثين يومًا، وتعد **بداية شهر جمادى الأولى 1447** محطة زمنية مهمة في هذا التقويم، فهي لا تحدد فقط دخول شهر جديد، بل تمثل أيضًا انطلاق العد التنازلي لاستقبال شهر رمضان لعام 2026، والذي تشير الحسابات الفلكية الأولية إلى أنه قد يوافق أواخر شهر فبراير أو مطلع شهر مارس من العام الميلادي المقبل.

مع الإعلان الموحد عن بداية شهر جمادى الأولى 1447، يستقبل المسلمون شهرًا جديدًا في التقويم الهجري، مؤكدين على أهمية هذا النظام الزمني في تنظيم حياتهم الدينية والاجتماعية، ومترقبين اقتراب مواسم الخير والبركة التي ترتبط به ارتباطًا وثيقًا على مدار العام.

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.