انطلاقة التوقيت الشتوي في فلسطين.. موعد بدء ونهاية التوقيت شتاء 2025 وتأثيراته المتوقعة
يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في فلسطين من فجر يوم السبت 26 أكتوبر 2025، حين يتم إرجاع عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الوراء؛ لتصبح الساعة الواحدة بعد التعديل هي التوقيت الرسمي الجديد، مما يؤثر على جميع الأنشطة اليومية، سواء في المدارس أو الدوام الرسمي أو المواصلات.
توقيت الشتوي في فلسطين: موعد بدء التطبيق وأثره على الحياة اليومية
ينص قرار مجلس الوزراء الفلسطيني على بدء التوقيت الشتوي عند الساعة الثانية فجر السبت 26 أكتوبر 2025، بحيث يتم تعديل الساعة إلى الواحدة. ويهدف هذا النظام إلى تحقيق مزيد من التكيّف مع فصول السنة، خاصة في فصل الشتاء عندما تقل ساعات النهار. ويأتي ذلك عبر مواءمة ساعات العمل والدراسة مع الضوء الطبيعي لتقليل استهلاك الكهرباء في فترات المساء وتحسين فعالية الموارد. ودعت الجهات الرسمية المواطنين في الضفة الغربية، وقطاع غزة، والقدس إلى ضبط الساعات والأجهزة الإلكترونية قبل النوم لتفادي الارتباك المرتبط بالمواعيد، خصوصًا في المدارس، ودوام العمل، والمواصلات، والرحلات الجوية.
لماذا يعتمد التوقيت الشتوي في فلسطين وكيف يتم تطبيقه؟
يُعرف التوقيت الشتوي بأنه إعادة عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الوراء مقارنة بالتوقيت الصيفي، حيث تُستخدم هذه الطريقة في العديد من دول العالم لضبط الأنشطة اليومية بما يتناسب مع قصر فترة الضوء خلال الشتاء. في فلسطين، يُطبق هذا النظام عبر تقديم الوقت في نهاية مارس ثم إرجاعه في نهاية أكتوبر، بهدف تحسين استغلال ضوء النهار، وتخفيف الضغط على شبكات الكهرباء والطاقة، ومواءمة جداول العمل والتعليم مع طبيعة الفصول. ويتيح هذا التغيير ضبط ساعات النشاط بشكل أفضل في فصل الشتاء، مما يعزز من استقرار النظام الزمني الوطني ويُقلل التكاليف الطاقية.
نصائح هامة للمواطنين مع بداية التوقيت الشتوي في فلسطين
مع بداية العمل بالتوقيت الشتوي، ينصح الخبراء باتباع مجموعة من الإرشادات الضرورية لتجنب أي اضطراب في الروتين اليومي، منها:
- تحديث الوقت يدويًا في الأجهزة الإلكترونية خاصة إذا لم يتم تعديل الوقت تلقائيًا.
- متابعة مواعيد المواصلات العامة والرحلات الجوية والالتزام بالمواعيد الدراسية لتفادي الارتباك.
- تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ تدريجيًا لتقليل تأثير تعديل الساعة على الساعة البيولوجية.
يستمر تطبيق التوقيت الشتوي في فلسطين حتى نهاية شهر مارس 2026، حين يعاد تقديم الساعة 60 دقيقة إلى الأمام مع بداية التوقيت الصيفي الجديد؛ الأمر الذي يعني اقتراب تعاقب النهار والليل خلال الأشهر القادمة تدريجيًا، والتأقلم مع اختلاف النظام الزمني السنوي.
