تغييرات مفاجئة.. الحكومة تعلن موعد تأخير الساعة 60 دقيقة لبدء التوقيت الشتوي مع تفاصيل جديدة
بدأ العمل بالتوقيت الشتوي في مصر رسميًا منتصف ليل 30 أكتوبر 2025، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة كاملة، وهو الأمر الذي يضع البلاد ضمن النظام المعتاد لتوقيت الشتاء مع بداية يوم الجمعة 31 أكتوبر. هذا التغيير يأتي بعد انتهاء فترة العمل بالتوقيت الصيفي التي انطلقت في أبريل الماضي.
الشروط الجديدة لتطبيق التوقيت الصيفي والشتوي في مصر
تاريخ تطبيق التوقيت الصيفي في مصر يمتد منذ سنوات طويلة، حيث تهدف الفكرة الأصلية إلى تقديم الساعة خلال فصل الصيف لاستغلال ضوء النهار وتقليل استهلاك الكهرباء، ثم إعادة الساعة إلى وضعها الطبيعي مع بداية فصل الشتاء. في 2023، أقر مجلس الوزراء قانونًا منظّمًا لهذا النظام، ينص على بدء التوقيت الصيفي في آخر جمعة من أبريل، وينتهي في آخر خميس من أكتوبر، ليُطبق التوقيت الشتوي فور انتهاء الفترة المحددة.
أهمية وتأثير تطبيق التوقيت الشتوي على استهلاك الكهرباء ومواعيد العمل
أظهرت دراسات وزارة الكهرباء والطاقة أن التوقيت الصيفي ساهم في تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة 4 إلى 6% خلال أشهر الصيف، ما خفف الضغط على الشبكة الكهربائية الوطنية؛ ولهذا السبب تم الاعتماد عليه في تلك الفترة. مع بداية موسم الشتاء، يصبح من الضروري العودة للتوقيت الشتوي لضبط مواعيد الدراسة والعمل، بما يتناسب مع قصر فترات ضوء النهار وتأمين راحة المواطنين في ظل ظروف الطقس المختلفة.
كيف يؤثر العمل بالتوقيت الشتوي على حياة المواطنين وتنظيم القطاعات المختلفة؟
من المتوقع أن يواجه المواطنون بعض الارتباك في توقيتاتهم بداية تطبيق التوقيت الشتوي، خصوصًا في القطاعات التي تعتمد على التنقل، مثل الرحلات الجوية والقطارات؛ إلا أن الخبرة السابقة تجعل هذا الانتقال أكثر سهولة. وألزمت بعض الوزارات الجهات التابعة لها لتحديث جداول الدوام وأنظمة التشغيل الآلي بما يتوافق مع التوقيت الجديد، لضمان استمرارية العمل وعدم تعطيل الخدمات.
| القطاع | التأثير المتوقع |
|---|---|
| النقل الجوي | تعديل مواعيد الرحلات لتتناسب مع التوقيت الشتوي |
| القطارات | تحديث جداول الانطلاق والوصول لمواكبة التوقيت الجديد |
| الدوام الحكومي | التزام بالمواعيد الجديدة وتحديث أنظمة الحضور والانصراف |
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الدول حول العالم تعتمد نظام تقديم وتأخير الساعة مرتين سنويًا مثل دول الاتحاد الأوروبي، بينما ألغت دول أخرى هذه الإجراءات مثل اليابان والسعودية، مفضلة الثبات على توقيت موحد طوال العام. وتُظهر الدراسات العالمية اختلاف نتائج التوقيت الصيفي والشتوي بحسب المناخ وطبيعة النشاط الاقتصادي لكل دولة.
مع تطبيق التوقيت الشتوي في مصر، تستمر البلاد على هذا النظام حتى نهاية أبريل المقبل، ويهدف هذا الإجراء إلى تحقيق توازن بين ترشيد استهلاك الكهرباء وتنظيم ساعات العمل والتكيف مع تغيرات فصول السنة بطريقة تتناسب مع حياة المواطنين اليومية.
