تغيرات مهمة في موعد التوقيت الشتوي في لبنان.. تعرف على التفاصيل الكاملة

بدأت حكومة لبنان بتنفيذ التوقيت الشتوي، حيث أصدر مجلس الوزراء قرارًا بتأخير الساعة ساعة واحدة اعتبارًا من منتصف ليل الأحد، مع نهاية العمل بالتوقيت الصيفي، وذلك وفق ما أعلنت عنه الأمانة العامة لمجلس الوزراء تماشيًا مع القرار رقم 5 بتاريخ 20/8/1998.

توقيت الشتاء في لبنان وتأثيره على ضبط الوقت

يُعد تطبيق التوقيت الشتوي في لبنان خطوة دورية تهدف إلى تحسين الاستفادة من ساعات النهار خلال فصل الشتاء، إذ تنخفض درجات الحرارة تدريجيًا ويُصبح الطقس أكثر برودة في الليل مع استقرار نسبي خلال النهار، مما يتيح تكييف النشاطات اليومية بشكل أفضل مع ظروف الطقس المُتغيرة. وبناءً عليه، يستعد اللبنانيون لضبط ساعاتهم وفق القرار الحكومي الذي يضمن توافق الوقت المحلي مع معايير التوقيت الشتوي.

توقعات الطقس في لبنان مع بداية تطبيق التوقيت الشتوي

تشير مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني إلى أن الطقس سيشهد غيومًا جزئية مع وجود ضباب على المرتفعات، و انخفاضًا طفيفًا إضافيًا في درجات الحرارة، مع نشاط رياح متقطع في شمال البلاد بدءًا من فترة ما بعد الظهر. وتُظهر التقديرات أن الطقس الخريفي سيستقر على كامل لبنان والحوض الشرقي للمتوسط، ما يتسبب في درجات حرارة معتدلة خلال النهار وباردة خصوصًا في ساعات الليل. يتراوح متوسط درجات الحرارة في بيروت بين 21 و29 درجة مئوية، بينما تتراوح في طرابلس بين 20 و28 درجة، وفي زحلة بين 13 و27 درجة، ما يعكس التوزيع الطبيعي للفصول والأحوال الجوية.

التيارات المناخية وتأثيرها على الطقس في لبنان ضمن التوقيت الشتوي

يشكل الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط منطقة تأثرت بتيارات مدارية صحراوية حارة، حيث تنشأ هذه التيارات من مناطق مثل ليبيا ومصر متجهة نحو قبرص ولبنان، إضافة إلى تيارات أخرى من شبه الجزيرة العربية تترافق برياح جنوبية شرقية. هذا التغير في أنماط الرياح يؤثر على الأحوال الجوية في لبنان، ويسهم في تقلبات درجات الحرارة ضمن أجواء الشتاء، مما يجعل التوقيت الشتوي ضروريًا لضبط الواقع المحلي بما يتناسب مع هذه الظروف المناخية.