رودي رحمة يكشف أبعاد قيمة .. تفاصيل مثيرة عن تعامله مع يارا وتصريح صادم حول “عم نشحد ليبقى الأرز”

يأتي الحديث عن مسيرة الفنان والنحات رودي رحمة ليكشف تفاصيل ثرية تجمع بين الإبداع والهوية والإيمان، حيث تتجسد هذه العناصر في أعماله الفنية المتنوعة بين النحت والشعر والأدب والرسم، ما يُبرز عمق تجربته الفنية وروحه الوطنية والروحية.

رحلة الفن والإبداع مع رودي رحمة وتجسيد الهوية بخبرة النحت

تجسد مسيرة رودي رحمة قصة فنان متعدد الأبعاد، إذ اتسعت خبرته لتشمل مجالات النحت والشعر والأدب والرسم، ما يدمج بين الفن والروحانيات والهوية الوطنية اللبنانية؛ فقد عُرف بحفاظه على القيم ورسالته التي ترتكز على الأمل والرغبة في بث الرجاء في زمن الإحباط، مؤكداً أهمية شجر الأرز وترسيخه كرمز روحي ووطني لبيروت والأرض اللبنانية، معتبراً إياه “أرز الرب” الذي يجب الحفاظ عليه وحمايته من أي شكوك تحوم حول مكانته.

التعاونات الفنية بين رودي رحمة والفنانين وتأثيرها على المشهد الثقافي

تحدث رودي رحمة عن تجربة التعاون مع الفنانة يارا عبر توليه رسم غلاف ألبومها الأخير “الفصول الأربعة”، وكذلك عن خطط لعمل شعري مشترك مستقبلي بينهما، مما يدل على تلاقحه مع مختلف الألوان الفنية؛ كما استعرض مشروع النشيد الخاص ببكركي الذي كتبه وأُدرج مؤخرًا في حفل إزاحة الستار عن منحوتة “دين الشجر صلبان”، بحضور البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في الديمان؛ كما كشف عن تعاون سابق مع الفنانة رفقا فارس ومجموعة من المنحوتات التي تركت بصمة مؤثرة على الساحة الفنية، رغم تعرضه لبعض الانتقادات حول منحوتة تمثل المسيح، إذ تناول هذه النقطة بنضج وعبر عن رؤيته الفنية الشخصية.

القيم الروحية والتاريخية في أعمال رودي رحمة ودوره العائلي في الفن

شدد رودي رحمة على الاعتزاز بالأسماء الروحية الوطنية مثل الطوباوي البطريرك إسطفان الدويهي ويوسف بك كرم المنتظر تطويبه، معتبرًا أن هذه الشخصيات تمثل مصدر إلهام له؛ كما تحدث عن تأثير والده الأديب والمؤرخ وهيب كيروز، والشاعر سعيد عقل، والكاتب جبران خليل جبران في مسيرته الإبداعية؛ أما في الجانب الشخصي فقد عبر عن فخره بابنته ناي التي أثرت حضورها في مسلسل “بكل الحب… كل الغرام”، كما شارك رأيه المتوازن في عمل “المحبة” وتفضيله بين نسخة فيروز ونسخة المؤلف الموسيقي أسامة الرحباني، ما يعكس وعيه الموسيقي وأصالته الفنية.