تغير مفاجئ .. موعد تغيير الساعة وأثره على تنظيم الوقت في العام الجاري

يُعد تعديل التوقيت الشتوي في مصر من الإجراءات التي تؤثر بشكل مباشر على مواعيد الحياة اليومية، حيث سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة عند منتصف الليل يوم الخميس 30 أكتوبر 2025، ليصبح الوقت 11 مساءً بدلًا من 12 منتصف الليل، وهذه الخطوة تعني بدء العمل بالتوقيت الشتوي رسميًا يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، على أن يستمر التوقيت الشتوي لمدة ستة أشهر حتى الجمعة الأخيرة من أبريل 2026، ويهدف هذا التغيير إلى ترشيد استهلاك الطاقة وتعزيز الاستفادة من ضوء النهار المتاح.

المدينة الفجر الظهر العصر المغرب العشاء
القاهرة 4:41 ص 11:39 ص 2:45 م 5:09 م 6:27 م
الإسكندرية 4:46 ص 11:43 ص 2:48 م 5:12 م 6:31 م
الإسماعيلية 4:37 ص 11:35 ص 2:40 م 5:04 م 6:23 م
أسوان 4:32 ص 11:33 ص 2:45 م 5:10 م 6:24 م
مرسى مطروح 4:28 ص 11:26 ص 2:36 م 5:00 م 6:16 م

لماذا تُغيَّر الساعة في مصر مرتين سنويًا؟ تغيير التوقيت الشتوي وتأثيراته

يُعد تغيير الساعة في مصر مرتين خلال العام وسيلة هامة لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة في فصل الربيع وتأخيرها 60 دقيقة في فصل الخريف، مما يساعد على الاستفادة القصوى من ضوء النهار وتقليل الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية، وهذا التغيير يجلب توزيعًا متوازنًا لاستهلاك الطاقة على مدار اليوم.

ما هي فوائد تغيير التوقيت الشتوي في مصر وترشيد استهلاك الطاقة؟

يُسهم تغيير التوقيت الشتوي في مصر في عدة جوانب مهمة، منها:

  • خفض استهلاك الكهرباء عبر تقليل الحاجة للإضاءة الاصطناعية في ساعات النهار
  • تخفيف الضغط على شبكات الكهرباء من خلال تنظيم توزيع استهلاك الطاقة
  • تحسين استغلال ضوء النهار المتاح خلال الفصول المختلفة لتقليل الحاجة للطاقة
  • تعزيز النشاط الصباحي وزيادة إنتاجية الأفراد بتوافق مواعيد العمل والدراسة مع ساعات النهار

التاريخ وتطور تطبيق تغيير الساعة في مصر وتأثيراته على ترشيد استهلاك الطاقة

بدأ العمل بنظام تغيير الساعة في مصر عام 1940 خلال الحرب العالمية الثانية بهدف ترشيد استهلاك الطاقة بتقديم الساعة 60 دقيقة، ثم أُوقف بعد انتهاء الحرب، وعُيد تطبيقه في 1956 لكنه أُلغي لاحقًا، وفي 2010 عاد هذا النظام ليُلغى أخيرًا عام 2015 بعد تغيرات سياسية واستفتاء شعبي، حيث يُطبق حاليًا تقديم الساعة في آخر جمعة من أبريل وتأخيرها في آخر جمعة من أكتوبر، ويظل هذا التغيير مرتبطًا بتحقيق تقدم في ترشيد استهلاك الطاقة وسلاسة الحياة اليومية.

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.