رد قوي.. كيم كارداشيان ترد على انتقادات إطلالة «نورث» وتكشف ما تريد بوضوح

ظهرت ابنة كيم كارداشيان، نورث ويست، بإطلالة غير معتادة أثارت ضجة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت في مقطع فيديو على تيك توك مع شوم مؤقتة، وثقب في الأنف، وسن ذهبي لامع، ما دفع الجمهور إلى التساؤل عن توافق هذه الإطلالة مع عمرها الصغير. ردود الفعل المختلفة، التي تركزت على أسلوب “نورث ويست وتفاعلها مع الموضة”، أشعلت نقاشًا واسعًا حول حرية التعبير عن الذات لدى الأطفال والحدود في التربية.

كيف تعكس إطلالة نورث ويست وتفاعلها مع الموضة شخصية الطفل في سن مبكرة

صورت اللقطات، التي تم نشرها على الحساب المشترك بين كيم وابنتها، مجموعة من الفتيات يقلدن أسلوب نورث ويست، ما أضاف بعدًا جديدًا على النقاش حول تأثير الموضة في تشكيل شخصية الأطفال، وخطوط الحرية التي يجب منحها لهم؛ إذ أبدى المتابعون انقسامًا بين مؤيد يعتبر أن هذه الإطلالة تعبر عن ثقة عالية بالنفس، وبين معارض يرى أنها تجاوزت حدود البراءة المألوفة للأطفال في ذلك العمر؛ خاصةً وأن بعض الفئات انتقدت السماح بأظافر مزينة وثقب في الأنف، معتبرةً أن هذه الأمور تعبر عن نضج لا يتناسب مع الطفولة.

استقلالية نورث ويست وتوجيه كيم كارداشيان في تربية طفلتها ومواجهة الانتقادات

في حديثها عبر بودكاست Call Her Daddy، أوضحت كيم كارداشيان أن نورث تتمتع بشخصية مستقلة وناضجة، قائلة إن ابنتها تعرف جيدًا ما تحب وتعبر عنه بشكل واضح، وأضافت أنها تشجعها على التعبير عن نفسها حتى لو لم يوافق البعض على أسلوبها أو لون شعرها؛ فقد أكدت: “نورث تقول لي دومًا: ‘ماما، لا يهمني إن لم يعجبهم شعري الأزرق أو أسلوبي، المهم أنني مرتاحة'”. كما بينت كيم أن التربية تحت أعين الجمهور تجعلها حريصة على خلق توازن بين الحرية والانضباط، مشيرة إلى أنها وأطفالها يتعلمون من الأخطاء باستمرار، وطالبت الناس بمنحهم بعض التفهم.

إطلالات نورث ويست المستمرة وتأثيرها على مفهوم الحرية في اختيار الطفل لأسلوبه الشخصي

شهدت الأيام السابقة جدلًا متكررًا بعدما ظهرت نورث في روما بثقب جلدي في إصبعها، الأمر الذي أثار ردود فعل مشابهة حول حرية التعبير وأساليب التربية. وفي مواجهة هذه الانتقادات، قالت كارداشيان إنها تتيح لمساحة لاكتشاف الذات، مؤكدة أن نورث تهتم جدًا بعالم التجميل والمكياج من صغرها، وتحرص على تطوير مهاراتها من خلال دروس متخصصة في المكياج التأثيري، وأضافت: “هي تحب تجربة الألوان وأدوات التجميل، وأوجهها بطريقة صحية دون أن أخنق حماسها”. هذا المزيج بين الحرية والتوجيه يعكس فهم كيم لأن دور الأم هو دعم طفلتها في بناء شخصيتها الفريدة، مع وضع حدود تحمي براءتها وتوازن حريتها في التعبير.

هذا الجدل الذي أثارته إطلالة نورث ويست وتفاعلها مع الموضة يبرز بوضوح تحديات تربية الأطفال في عصر التواصل الاجتماعي، حيث يتقاطع التعبير عن الذات مع مفاهيم الحماية والتأطير الأسري، وسط أعين المتابعين والمراقبين.