صدمة كبيرة .. أسوأ هزيمة وعودة صلاح التهديفية تفسران انهيار ليفربول بشكل مفاجئ

تعرض ليفربول لهزيمة جديدة في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام برينتفورد بنتيجة 2-3، ما يرفع عدد خسائره المتتالية إلى أربع مباريات، وهو ما يفسر أسباب تراجع مستوى الفريق وتأثر ترتيبه الذي كان في الصدارة قبل ثلاثة أسابيع فقط.

تفاصيل خسائر ليفربول المتتالية وأسباب الانهيار

يرى أرني سلوت، مدرب ليفربول، أن الهزيمة أمام برينتفورد تمثل الأسوأ بين سلسلة الخسائر الأربعة التي واجهها الفريق، موضحًا أن استقبال ركلات ثابتة والتقصير في تحقيق الفوز من خلالها يزيد من صعوبة تجاوز هذه المرحلة. وأضاف أن السيطرة على المباراة استمرت لفترة قصيرة فقط في الشوط الأول، بينما استحق برينتفورد الفوز بناء على الأداء العام للمباراة، وأكد أن استمرار هذه الهزائم يأتي نتيجة عدة عوامل أبرزها تلقي الفريق لثلاثة أهداف في أكثر من مباراة، وخاصة في الدقائق الأولى، مما يزيد الضغوط على الفريق.

دور محمد صلاح في انتعاش ليفربول الهجومي وسط دوامة الهزائم

شهدت الفترة الأخيرة عودة المصري محمد صلاح للتهديف بعد غياب منذ منتصف سبتمبر الماضي، وهو أمر اعتبره سلوت مهمًا لتعزيز الحصيلة التهديفية للفريق. وأوضح المدرب أن كرة القدم تعتمد على التسجيل وكذلك على الحفاظ على شباك نظيفة، مما يجعل تحقيق التوازن بين الهجوم والدفاع ضروريًا لتجاوز محنة الهزائم. وأشار إلى أن اللاعبون الذين يسجلون الأهداف لا فائدة منهم إذا لم يتمكن الفريق من عدم استقبال الأهداف، مما يُبرز أهمية العمل الجماعي والتركيز في الجانب الدفاعي.

تأثير التغييرات الصيفية والظروف المحيطة على أداء ليفربول في الدوري

علّق سلوت على التغيرات التي طرأت على تشكيلة الفريق بعد سوق الانتقالات الصيفية 2025، مقرًا بأن التعديلات عادة ما تكون مصحوبة بفترة صعبة للتكيف، لكنه لم يتوقع استمرار خسائر متتالية بهذا الشكل. وأكد أن جدول المباريات الذي شهد 5 من أصل 6 مباريات خارج الأرض زاد من صعوبات الفريق في ظل حالة التراجع الحالية، مما يجعل مواجهة الظروف النفسية والتكتيكية عاملًا حاسمًا. كما عبّر عن استيائه من بعض الأخطاء الفردية، مثل ركلة الجزاء التي تسبب فيها فيرجيل فان دايك، والتي كانت سببًا في الهدف الثالث لبرينتفورد، مؤكدًا أن التركيز على تجاوز هذه الأخطاء قد يساعد على تحسين النتائج.