طارق الجنايني: الكوميديا السينمائية مرعبة.. وأنا فخور بكوني أهلاوي وأشارك تجربتي المميزة

تتمتع صناعة السينما المصرية بدعم قوي من المنتجين الذين يضعون مهرجانات مثل مهرجان الجونة السينمائي في مقدمة اهتماماتهم، ويُعد طارق الجنايني واحدًا من هؤلاء المنتجين الذين يعلقون أهمية خاصة بهذا الحدث الفني ويعبرون عن ولائهم له باستمرار.

تطور مهرجان الجونة السينمائي ودور طارق الجنايني في دعمه

يعتبر طارق الجنايني مهرجان الجونة السينمائي بمثابة علامة بارزة في المشهد الفني المصري، فهو من الداعمين الكبار الذين يتابعون المهرجان منذ بدايته حتى تطوره المستمر، حيث وصف المهرجان بأنه أصبح علامة تجارية ضخمة تضيف قيمة كبيرة لصناعة السينما المحلية. الجنايني أبدى فخره الشديد بصناعه وبموظفي المهرجان، معربًا عن سعادته بتحسن المستوى الفني والتنظيمي كل سنة، مما يعكس تطور السينما المصرية بشكل عام، ويؤكد أن هذا النجاح يدل على ثقافة فنية عميقة وشغف واضح بين القائمين عليه.

التحديات والنجاحات في الكوميديا السينمائية المصرية مع طارق الجنايني

فيما يخص الفيلم الكوميدي بالسينما المصرية، يرى طارق الجنايني أن التعامل مع هذا النوع من الفن يعتبر تحديًا كبيرًا بسبب صعوبة تحقيق التوازن بين الإضحاك والجودة الفنية، وهو ما تسبب له بقلق دائم، لكنه مع ذلك يؤمن بإمكانية تحقيق نجاحات ملموسة. وأكد على ذلك من خلال حديثه عن فيلم “ابن النادي” الذي راهن على نجاحه، معبّرًا عن إعجابه الشديد بنوعية الكوميديا التي يقدمها الفيلم، وشعوره بالرضا من تفاعل الجمهور مع العمل وما حققه من نجاحات. يعكس هذا التوجه اهتمام الجنايني بالدقة والابتكار في تقديم الكوميديا بشكل يروق لجماهير واسعة.

العلاقة العاطفية بين طارق الجنايني والنادي الأهلي ودوره في الأعمال الفنية

كما كشف طارق الجنايني عن ارتباطه العاطفي بالنادي الأهلي، مؤكدًا على أنه ينتمي لهذا النادي ولا يمكنه دعم أي فريق لواء آخر، مبينًا أن مسلسله المخصص لوالده الراحل كان تكريمًا له، خاصة وأن والد طارق كان من أشد المشجعين للنادي الأهلي، مما جعل المشروع الفني يحمل رسالة شخصية وعاطفية مهمة. هذه العلاقة تعكس كيف يمكن للفنون أن تحاكي المشاعر الحقيقية وتنقلها للجمهور عبر أعمال تعكس واقع الانتماء والدعم، مما يزيد من ارتباط المتفرج بالعمل ويجعله أكثر تأثيرًا.