مفاوضات الأهلي.. تقرير يكشف الحقيقة وراء الموافقة المبدئية على محمد حمدي

دخل النادي الأهلي في مفاوضات غير رسمية مع محمد حمدي، الظهير الأيسر لنادي بيراميدز، بهدف ضمه خلال الفترة المقبلة، حيث أعطى اللاعب موافقة مبدئية على العرض المقدم. تتعلق تفاصيل المفاوضات بتباين في مدة عقد اللاعب مع ناديه الحالي، مما أثار اهتمام الجماهير والإعلام الرياضي.

استيضاح حقيقة عقد محمد حمدي مع نادي بيراميدز

يُثار جدل حول مدة عقد محمد حمدي مع نادي بيراميدز بعد أن أعلن الأخير عن استمرارية عقد اللاعب حتى 2027، غير أن الواقع يوضح أن العقد يمتد حتى 2026 مع وجود بند يتيح تمديد السنة الواحدة بشرط موافقة الطرفين؛ الأمر الذي يؤثر مباشرة على فرص انتقال اللاعب إلى الأهلي أو بقاءه ضمن صفوف بيراميدز، ويُفسر الانتشار الكبير للأخبار حول هذا الموضوع في وسائل الإعلام.

تفاصيل المفاوضات بين الأهلي ومحمد حمدي والراتب المقترح

تأكد من خلال مصدر إعلامي أن أحد المسؤولين في النادي الأهلي استطلع رأي محمد حمدي حول الانضمام للفريق، حيث حصل على موافقة مبدئية منه، إلا أن الأمور لم تتجاوز مرحلة الاستطلاع ولم يتم توقيع أي عقود أو اتفاق رسمي حتى الآن، أما الأساس الذي جعل هذه المفاوضات تبرز فهو الفارق الكبير في الراتب المعروض على اللاعب؛ إذ يُقال إن الراتب الجديد أعلى بحوالي 7 ملايين جنيه سنويًا مقارنة براتبه الحالي مع بيراميدز.

تداعيات بند تمديد العقد وتأثيره على انتقال محمد حمدي للأهلي

يُعتبر بند خيار التمديد في عقد محمد حمدي عاملًا رئيسيًا في قرار انتقاله إلى الأهلي، حيث يشكل نقطة تفاوض مهمة بين الناديين واللاعب ذاته، ويأتي الحديث عن البند ضمن توضيحات سبب انتشار الأخبار المتعلقة بتفاوض الأهلي مع الظهير الأيسر، ما يجعل الانتقال معلقًا بين الموافقة المبدئية والالتزام ببنود العقد، خصوصًا في ظل شعور اللاعب وجهازه الفني بالحاجة لمزيد من الوقت لحسم الأمر.