دراما غير متوقعة.. ياسر فرج يكشف تفاصيل عودته لزوجته الراحلة بعد «السرطان»
عايش ياسر فرج قصة مليانة بالألم والأمل بعد طلاقه وعودته لزوجته الراحلة إثر معاناتها مع مرض السرطان؛ رحلة استعادتها شكلت محورًا في حياته ومازال صداها حاضرًا بقوة.
تجربة ياسر فرج مع العودة لزوجته بعد الطلاق وسط مرض السرطان
كشف الفنان ياسر فرج تفاصيل عودته المفاجئة إلى زوجته بعد انفصالهما الذي استمر حوالي ثلاث سنوات، والذي جاء بسبب معرفته بمعاناتها من مرض السرطان، وهو الأمر الذي دفعه لإعادة ترتيب أولوياته والتقرب إليها مرة أخرى؛ حيث قال إنه طلقها قبل مرضها بكثير، وبعد انتشار خبر مرضها عادت العلاقة بينهما تدريجيًا، مع استمرار التواصل رغم المسافات، لكنه كان دائم الحضور بالقرب منها ولأولادهما خلال رحلة علاجها والحياة اليومية. أضاف فرج أنه قضى بعض الوقت في السويد بعد الانفصال، لكنه ظل على اتصال دائم مع الأسرة وكانت العلاقة ودية دون خلافات، حتى جاء المرض ليجمعهم من جديد من أجل دعمها ومساندتها خلال محنتها الصعبة.
تفاصيل صراع زوجة ياسر فرج مع مرض السرطان وتأثيره على حياتهما
تحدث فرج عن الصدمة التي تسبب بها تشخيص مرض السرطان لزوجته، مشيرًا إلى أن معركة العلاج امتدت وسط تحديات كبيرة لكنها لم تثنه أو تثني أولاده، لأنه اختار أن يكون العمود الذي يعتمدون عليه بدل الانهيار. في الأيام الأخيرة، رغم استقرار الحالة بين الحين والآخر إلا أن المرض عاود الهجوم بقوة، مما استدعى نقلها إلى العناية المركزة واتباع بروتوكولات علاجية صعبة وغير مضمونة النتائج، مما دفع الفريق الطبي لتجربة علاج أقوى بنسبة نجاة أقل. وصف فرج الموقف بالقرار المؤلم الذي أدى لفقدان الوظائف الحيوية لديها، وذكر وصاياها الأخيرة التي كانت مليئة بالمحبة والتسامح، حيث طلبت منه العناية بالأولاد وأمه، مؤكدة محبتها ومسامحتها له رغم كل ما حدث.
كيف أصبح أولاد ياسر فرج مصدر القوة بعد رحيل والدتهم؟
أوضح ياسر فرج أن دوره بعد وفاة زوجته تحول إلى دعم أبنائه بكل ما يمتلك من قوة، متحديًا مشاعر الحزن الكبيرة التي ألمت به وبهم، وكان يرفض بكل حزم أن يشعروا بأي نوع من الشفقة أو فقدان الحنان، لأن ذلك كان يسبب له ألمًا مضاعفًا. وأكد أن أولاده هم نبع قوته الدائم وهو أيضًا يمثل لهم سندًا في غياب والدتهم، رغم أن الخسارة كانت بداية مأساوية للمجهول الذي لا يعرف ماذا يحمل له المستقبل بعد هذا المصاب الكبير. أعرب في حديثه عن مشتاقته لأن يتحدث معها مجددًا ويسامحها ويسامحه، لكنه رجع إلى حقيقة أن الوقت لم يسعفه وأن شاء الله كان له الكلمة العليا في النهاية.
| الحدث | التفاصيل |
|---|---|
| مدة الانفصال | حوالي 3 سنوات |
| المرض | السرطان |
| مكان الإقامة أثناء الانفصال | السويد |
| طرق التواصل | زيارات، اتصالات، متابعة الأولاد |
| مرحلة العلاج | بروتوكولات علاجية متعددة، عناية مركزة |
