تفاصيل مثيرة.. عقد مدرب الجزائر يكشف جدل تكرار خطأ بلماضي وتأثيره على الفريق
يخوض فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب منتخب الجزائر، مهمة نهائيات كأس أفريقيا 2025 دون أية ضغوط بشأن مستقبله، مستفيداً من بند غريب في عقده مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم. يرتبط المدرب السويسري بعقد يمتد حتى كأس العالم 2026، حيث تولى تدريب “محاربي الصحراء” في فبراير 2024، ومع ذلك، يفتقر عقده إلى أي أهداف محددة تتعلق بمسيرته في بطولة كأس أمم أفريقيا المقبلة.
تفاصيل بند العقد الغامض وتأثيره على مستقبل بيتكوفيتش مع المنتخب الجزائري
كشف موقع “لاغازيت دي فينيك” الجزائري عن نقطة مثيرة في عقد بيتكوفيتش، إذ ينص على بند وحيد يتعلق بكأس أفريقيا وهو تقديم أقصى الجهود للوصول بعيداً في البطولة، دون تحديد أهداف محددة كالتأهل إلى الأدوار المتقدمة أو الفوز باللقب، مما يضع المدرب ضمن منطقة أمان نسبي في تقييم أدائه خلال البطولة.
مقارنة بين تجربة بيتكوفيتش وسلفه بلماضي في عقود تدريب منتخب الجزائر
يتشابه وضع بيتكوفيتش حالياً مع ما حدث مع جمال بلماضي، الذي عمل أيضاً بعقد خالٍ من الأهداف المحددة في كأس أفريقيا، مما تسبب في تعقيدات عند انتهاء فترة عمله بسبب نزاع مالي طويل الأمد مع الاتحاد الجزائري. هذه التجربة توضح كيف قد يؤثر غياب الأهداف الواضحة في العقود على استقرار المدرب وعلاقته بالاتحاد.
الأهداف الحقيقية في عقد بيتكوفيتش وضمانات الاستمرار حتى كأس العالم 2026
ينص عقد بيتكوفيتش على هدفين رئيسيين واضحين هما التأهل إلى كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2026، وقد أنجز المدرب هذين الإنجازين بنجاح بما يضمن له البقاء في منصبه حتى نهاية نسخة المونديال القادمة. وبفضل هذا الإطار، يُتوقع أن يتمتع بيتكوفيتش بما يزيد على الدعم والاستقرار خلال فترة عمله المقبلة.
- بيتكوفيتش متعاقد حتى 2026 مع الاتحاد الجزائري
- لا يوجد أهداف محددة في كأس أفريقيا 2025
- مهمته تقتصر على بذل أقصى الجهد في البطولة
- التأهل لكأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2026 منجزان بالفعل
- وضع العقد قد يحميه من ضغوط الإقالة المبكرة
