منى فجحان المطيري.. أمينة مجلس الأسرة الكويتية تعزز دور المرأة وتقدم رؤى مبتكرة

تولت منى فجحان المطيري منصب أمينة مجلس الأسرة الكويتية لتكون رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بدرجة وكيل وزارة، بعد صدور المرسوم الأميري في 27 أكتوبر 2025؛ ويعكس هذا التعيين مسيرتها المهنية المتميزة ومساهمتها الفعالة في خدمة المجتمع الكويتي. الدكتورة منى فجحان المطيري معروفة بدورها الفعال كاختصاصية نفسية في مكتب التنمية الاجتماعية، مما أكسبها خبرة كبيرة في المجالات الاجتماعية والإنسانية.

محمد المطيري أمينة مجلس الأسرة الكويتية: مسيرة مهنية واجتماعية مميزة

تتمتع منى فجحان المطيري بسجل حافل من العطاء في مجال العمل الاجتماعي والنفسي، حيث أبدت جهوداً بارزة في دعم الأسر الكويتية وتعزيز استقرارها الاجتماعي. قدمت خبرتها كاختصاصية نفسية في مكتب التنمية الاجتماعية، وشاركت بنشاط في المبادرات التي تهدف إلى تحسين حياة الأسرة الكويتية بكل أبعادها؛ فتنوع نشاطها يعكس حرصها على الارتقاء بالمجتمع نحو مستقبل أكثر توازناً واستقراراً.

السيرة الذاتية لمنى فجحان المطيري: خلفية عائلية وتراث نبيل يدعم قيادة مجلس الأسرة

ينبع تميز منى المطيري من جذور عائلية عريقة، فهي ابنة فجحان هلال المطيري، أول مدير مكتب أمير الكويت الراحل الشيخ عبدالله السالم، وهو أحد أبناء العائلة المعروفة بتاريخها التجاري في اللؤلؤ تاريخياً. والدتها الإعلامية الراحلة غنيمة فهد المرزوق، التي كان لها دور بارز في الإعلام الكويتي، مما منحها خلفية ثقافية واجتماعية غنية اسهمت في تكوين شخصيتها القيادية وتأهيلها لتولي منصب أمينة مجلس الأسرة.

دور منى فجحان المطيري في تعزيز دور مجلس الأسرة الكويتية وخططها المستقبلية

تسعى منى فجحان المطيري إلى تعزيز دور مجلس الأسرة الكويتية من خلال تبني استراتيجيات ومبادرات ترفع من مستوى الدعم الأسري وتساهم في معالجة التحديات الاجتماعية المستجدة؛ وتحرص على استثمار خبرتها النفسية والاجتماعية لإيجاد حلول عملية تلبي الاحتياجات المتنوعة للأسر الكويتية.

• تطوير البرامج الاجتماعية التي تعزز من التماسك الأسري
• تنفيذ ورش عمل وحملات توعية حول الصحة النفسية والعلاقات الأسرية
• تفعيل الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة لدعم سياسات الأسرة
• دعم الأبحاث والدراسات التي تركز على قضايا الأسرة والمجتمع المحلي

ويبقى تعيين منى فجحان المطيري كأمينة مجلس الأسرة الكويتية خطوة مهمة تسلط الضوء على الحاجة إلى قيادة قادرة على الجمع بين الخبرة المهنية والارتباط الاجتماعي، لضمان رفاهية الأسرة الكويتية في جميع المجالات.