انطلاق قوي.. نتيجة انتخابات الأهلي تُعلن بداية ولاية الخطيب الثالثة مع 6 وجوه جديدة متألقة

شهدت انتخابات النادي الأهلي المصري تجديد الدماء داخل مجلس الإدارة بفوز 6 وجوه جديدة، مما يشكل بداية فترة انتخابية جديدة تمتد من 2025 حتى 2029، حيث يحتفظ محمود الخطيب برئاسة النادي لمجلسه الثالث على التوالي بعد حصوله على ثقة أغلبية الأعضاء. الحديث عن نتيجة انتخابات الأهلي يظهر بوضوح كيفية تشكيل مجلس إدارة متجدد يعكس تطلعات الجماهير والطموحات المستقبلية.

تشكيلة مجلس إدارة النادي الأهلي في فترة 2025 – 2029 بعد نتيجة انتخابات الأهلي

أحرزت قائمة محمود الخطيب الفوز بجل المقاعد في مجلس إدارة النادي الأهلي الجديد، حيث أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على سير العملية الانتخابية ذلك رسمياً عقب إجراء التصويت في مقر النادي بالجزيرة بالقاهرة; شملت الانتخابات التنافس على مقاعد العضوية فوق سن الـ35، بينما تمت تزكية المرشحين في الفئات الأخرى بعد تحقيقهم النصاب القانوني وموافقة الجمعية العامة.
ضم المجلس أسماء بارزة على رأسها ياسين منصور الذي نال منصب نائب الرئيس، بالإضافة إلى خالد مرتجي الذي استمر في أمانة الصندوق، فيما تسلم العضوية طارق قنديل ومحمد الغزاوي ومحمد الدماطي ومحمد الجارحي وسيد عبد الحفيظ وأحمد حسام عوض وحازم هلال، إلى جانب إبراهيم العامري ورويدا هشام كممثلين تحت سن الـ35. وكانت نسبة تصويت الخطيب 93% مع 10963 صوتًا الذي يعكس ثقة الجماعة في قيادته.

التغيير والوجوه الجديدة في مجلس إدارة الأهلي بعد نتيجة انتخابات الأهلي 2025

برز في نتيجة انتخابات الأهلي دخول 6 وجوه جديدة تساند الخطيب في إدارة شؤون القلعة الحمراء خلال دورته الجديدة، أبرزها ياسين منصور نائب الرئيس الذي خلف الراحل العامري فاروق، كما ضمت التغيرات عضوية سيد عبد الحفيظ وأحمد حسام عوض وحازم هلال بمقاعد بديلة لمجموعة من الأعضاء السابقين مثل محمد شوقي وحسام غالي ومهند مجدي.
أما تحت السن فقد شهد المجلس تجديدًا بإضافة كل من إبراهيم العامري ورويدا هشام بدلاً من الأسماء السابقة كمحمد سراج الدين ومي عاطف. يرافق هؤلاء استمرار أسماء مجربة في عضوية المجلس كخالد مرتجي وأعضاء الجمعية الأخرى.

تفاصيل تصويت أعضاء الأهلي وأثرها على استقرار مجلس الإدارة بعد نتيجة انتخابات الأهلي

شهد تصويت أعضاء النادي الأهلي حضورًا قويًا يعبر بوضوح عن الدعم الكبير لمحمود الخطيب، حيث بلغت الأصوات التي حصل عليها أكثر من 93%، مما أدى إلى ترسيخ ولايته الثالثة بشكل رسمي، بعد فترة رئاسة بدأت منذ نوفمبر 2017. هذه النسبة العالية تعكس رضا الجمعية العمومية عن نهج الإدارة السابقة وقدرتها على المحافظة على استقرار النادي وسط تحديات المنافسة الرياضية والمالية.
يرى العديد أن النتيجة تؤسس لحالة من التضامن والعمل الجماعي داخل مجلس الإدارة الجديد الذي يركز على دمج الخبرات مع الطموحات الشابة، وهو ما يبعث على التفاؤل بمستقبل النادي في الخطوات القادمة.