أعذار سلوت.. مدرب ليفربول يحاول خداع نفسه بستة حيل تكتيكية ذكية

رفض آرني سلوت، مدرب ليفربول، الاعتراف بالحقيقة وراء هزائم فريقه المتتالية، وعلى الرغم من نفيه البحث عن أعذار، إلا أنه سرد 6 حيل يستخدمها لتبرير النتائج السيئة للريدز، ما يعكس حالة من التراجع اللافت على مستوى الأداء والنتائج.

أبرز أسباب فشل ليفربول حسب مدربه آرني سلوت في مواجهة الهزائم

شهد ليفربول 6 هزائم من أصل 7 مباريات خاضها مؤخرًا في جميع المسابقات مختلفًا بين الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، وكأس رابطة المحترفين، إذ تلقى الفريق خسارته الثقيلة 0-3 أمام كريستال بالاس في كأس الرابطة، إضافة إلى تراجع مركزه في ترتيب الدوري إلى المرتبة السابعة، بعد أن كان على القمة، وهو ما دفع سلوت إلى الحديث عن عدة أسباب تُعد في ظاهرها مبررات ولكنها أعذار ضمنية لنتائج الفريق السلبية.

كيف يؤثر غياب اللاعبين الجدد والإصابات على أداء ليفربول وفقًا لتحليل سلوت

قال الآرني سلوت إن غياب السويدي ألكسندر إيزاك خلال فترة الإعداد للموسم الجديد تسبب في صعوبة اندماجه السريع مع الفريق، خاصة بعد انضمامه بتكلفة خيالية وصلت إلى 130 مليون جنيه إسترليني من نيوكاسل يونايتد. كما أشار إلى أن الفرنسي هوغو إيكيتيكي، الصفقة الأخرى الباهظة التي بلغت قيمتها 69 مليون جنيه إسترليني، لم يتمكن من التأقلم بسرعة مع ضغط مباريات ليفربول. وعلى صعيد الإصابات، لفت إلى غياب لاعبين أساسيين مثل الهولندي جيريمي فريمبونغ، بقيمة 29.5 مليون جنيه إسترليني، والظهير الأيمن كونور برادلي، مما أثّر سلبًا على تركيبة الفريق وقوته.

دور الرصيد الخبراتي وضغوط المباريات الخارجية في تراجع نتائج ليفربول

سلط سلوت الضوء على نقص خبرة بعض اللاعبين الجدد في الدوري الإنجليزي، مثل فلوريان فيرتز وفريمبونغ، بالإضافة إلى الحارس جيورجي مامارداشفيلي، الذين تم التعاقد معهم مقابل أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني، وهذا افتقد تأثيره الإيجابي بسبب قلة التجربة في نفس البيئة التنافسية. إلى جانب ذلك، ذكر المدرب أن الحظ لم يكن إلى جانب ليفربول، خاصة عقب تلقيه أهدافًا قاتلة في مباريات مثل كريستال بالاس وتشيلسي ومانشستر يونايتد، مما زاد من معاناة الفريق. كما أشار إلى الضغط الكبير الذي فرضه خوض معظم المباريات خارج أرضه، مثل مواجهات الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، ما شكل تحديًا إضافيًا.