جهود مبتكرة .. البرازيل تبتكر حلولاً لضمان حضور الدول الفقيرة في قمة المناخ COP30 وتعزيز المشاركة العالمية

تواجه الدول الفقيرة تحديات كبيرة لضمان حضورها في قمة المناخ COP30 التي تستضيفها البرازيل، حيث تقدم الدولة المضيفة حلولًا مبتكرة لتوفير أماكن إقامة مجانية على متن السفن السياحية، بهدف دعم الوفود ذات الدخل المحدود والمساعدة في مشاركة أوسع في المناقشات المناخية.

الحلول البرازيلية لضمان حضور الدول الفقيرة في قمة المناخ COP30

تستقطب قمة المناخ COP30 في مدينة بيليم، التي تقع قرب الغابات المطيرة، نحو 50 ألف مندوب من مختلف أنحاء العالم للتفاوض على سياسات تغير المناخ بين 10 و21 نوفمبر/تشرين الثاني، إلا أن المدينة توفر فقط حوالي 18 ألف سرير فندقي؛ ما أدى إلى ارتفاع أسعار الإقامة إلى مئات الدولارات لليلة الواحدة، مما ينذر باستبعاد العديد من الدول الفقيرة من الحضور. في محاولة جادة لمواجهة هذه العقبة، عرضت البرازيل غرفًا مجانية على متن السفن السياحية راسية في بيليم، مخصصة للوفود من الدول ذات الدخل المنخفض، لتحفيز مشاركة أوسع وتأكيد سماع صوت هذه الفئات الضعيفة في قمة المناخ COP30.

التحديات التي تواجه الدول الفقيرة في قمة المناخ COP30 وكيفية التعامل معها

تمر الدول الفقيرة والصغيرة في قمة المناخ COP30 بضغط كبير بسبب ارتفاع تكاليف الإقامة التي تصل إلى أكثر من 500 دولار للليلة، مما دفع الأمم المتحدة إلى تنظيم اجتماعات عاجلة استجابة لمطالب تلك الدول، خاصة الأفريقية والجزرية الصغيرة، التي حذّرت من عجزها عن تغطية هذه التكاليف، على الرغم من الدعم المقدم من البرازيل وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. تم الاتفاق على تخصيص كبائن مجانية لهذه الدول عبر تمويل من جهات مانحة من القطاع الخاص وبنك التنمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وبتنسيق مع الحكومة البرازيلية، لضمان ألا يكون عامل التكلفة عائقًا أمام مشاركة الوفود في قمة المناخ COP30.

أهمية دعم الدول الفقيرة لضمان تمثيل كامل في قمة المناخ COP30

تشدد البرازيل على ضرورة تمكين الدول الأكثر تضررًا من تغيّر المناخ من الحضور والمساهمة في قمة المناخ COP30، حيث يشمل الدعم نحو 96 دولة أفريقية وجزرية وبلدانًا أقل نموًا، عبر توفير إقامة مجانية على السفن السياحية، مما يعكس التزام الدولة المضيفة بتعزيز التكافؤ في النقاشات المناخية. في المقابل، يعاني حتى بعض الدول الأوروبية ذات الدخول المرتفعة من عدم القدرة على تحمل الأسعار الباهظة، مما يطرح تحديات إضافية لتنظيم هذه الفعالية بأكبر قدر من الشمولية.

  • توفير كبائن مجانية على السفن السياحية للوفود الفقيرة
  • تمويل الدعم من قبل مانحين من القطاع الخاص وبنك التنمية الإقليمي
  • تنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والحكومة البرازيلية
  • توفير حلول بديلة بسبب نقص السعة الفندقية في بيليم

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.