انتقادات حادة.. مخرج حفل المتحف الكبير يتلقى رد عمرو محمود ياسين: «بالراحة شوية»

مخرج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير في مواجهة انتقادات حادة ودعوات لضرورة التريث والاحترام

تعرّض مخرج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي أقيم مساء السبت 1 نوفمبر/ تشرين الثاني، لانتقادات مكثفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تجاوزت تلك الانتقادات حدود النقد الفني إلى الاستهداف الشخصي، ما دفع المؤلف عمرو محمود ياسين إلى التنديد بهذا التصرف والدعوة إلى التريث والحفاظ على الكرامة الإنسانية.

دعم مخرج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير وسط موجة الانتقادات

أوضح عمرو محمود ياسين عبر حسابه على «فيسبوك» أن ما حدث من هجوم مبالغ فيه على مخرج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير لا يبرر بأي حال من الأحوال التنمر أو الإساءة لشخص يمتلك أسرة وأحباء، معبّرًا عن استيائه الشديد من تصرفات السوشيال ميديا التي تناولت المخرج بصورة مهينة وغير لائقة؛ حيث كتب: «الراجل المحترم ده مالوش أهل، مالوش أولاد، مالوش زوجة، مالوش أب ولا أم.. حد فكر فيه هينام الليلة دي إزاي؟ حد فكر في أسرته؟». وهذا التأكيد يعكس ضرورة التمييز بين النقد البناء والاتهام الذي يصل إلى مساس بالكرامة الشخصية.

الضغط النفسي والتحديات التي يواجهها مخرج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

تطرّق عمرو محمود ياسين إلى المعاناة النفسية التي يتحملها مخرج الحفل الكبير، مشيرًا إلى أن العمل في مثل هذه الفعاليات الوطنية يتطلب جهداً ضخماً وتحمل ضغوط هائلة، مؤكدًا أن عدم التوفيق في بعض التفاصيل طبيعي وقد يحدث مع أي إنسان، وقال: «في الأول والآخر اللي مش عاجبه الإخراج، فالمسألة كلها لا تتعدى عدم التوفيق! عادي كلنا ممكن نعمل شغلانة وننجح ونكسر الدنيا أو يحصل عدم توفيق وما نحققش أفضل أداء». داعيًا الجميع إلى تفهّم الأمر والتعامل معه بتعقل ورفق.

أهمية احترام الإنسان وراء كواليس حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

تلقى منشور عمرو محمود ياسين دعمًا واسعًا من جمهور متابعيه، الذين أكدوا ضرورة الحفاظ على الاحترام وعدم تحويل النقد إلى هجوم شخصي أو تنمر، خاصةً لمن يبذلون جهودًا كبيرة في تنظيم أحداث وطنية هامة، مثل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يمثل فخرًا حضاريًا وطنيًا. كما شدد العديد على أن النقد ينبغي أن يكون موضوعيًا ومُحترمًا، دون المساس بكرامة الأفراد أو تعريضهم لأذى نفسي وجسدي.