هالة صدقي تطالب بإدراج اللغة الفرعونية في المناهج التعليمية.. خطوة لتعزيز الهوية الثقافية والتاريخية

تُعتبر أهمية إدراج اللغة الفرعونية في المناهج التعليمية ركيزة أساسية لتعزيز الانتماء الوطني، خاصة بعد افتتاح المتحف المصري الكبير الذي يُمثل محطة هامة لاستعادة تاريخ مصر العريق؛ هذا ما أكدت عليه الفنانة هالة صدقي أثناء حديثها عن الفخر الكبير لهذا الحدث التاريخي.

أثر افتتاح المتحف المصري الكبير على تعزيز الاهتمام باللغة الفرعونية

عبّرت الفنانة هالة صدقي عن سعادتها البالغة بافتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرة إلى أنه حدث تاريخي يعيد إلى الواجهة الإنجازات الحضارية لمصر القديمة، ويُظهر للعالم قيمة الثقافة المصرية عبر آلاف السنين، وهو ما يُمكن أن يُعزز من ضرورة تعليم اللغة الفرعونية؛ فكمخرجة من كلية الآداب قسم التاريخ وحاصلة على ماجستير في التاريخ المصري الفرعوني، تشعر صدقي بأن هذا اليوم يحمل معنى شخصيًا ووطنياً كبيرًا. هذا المتحف ليس مجرد مكان للعرض، بل هو رسالة تُعيد تعريف الهوية المصرية وتُعمّق الفهم لأجيال المستقبل، وهو ما يفتح المجال لتعليم اللغة الفرعونية كلغة أساسية في المناهج الدراسية.

دور تعليم اللغة الفرعونية في تعزيز الهوية الوطنية بين الأجيال الجديدة

دعت هالة صدقي إلى إدراج اللغة الفرعونية ضمن المناهج الدراسية للأطفال، معتبرة أن ذلك لا يقتصر فقط على تدريس كتب التاريخ بشكل نظري، بل يجب أن يشمل تعليم اللغة نفسها لتنشيط العلاقة بين الأجيال الجديدة وتراث أجدادهم، إذ إن تعليم اللغة الفرعونية سيمنح الأجيال المرتبطة بالحضارة المصرية الفرصة لفهم أصولهم من خلال تجربة عملية مباشرة. تطمح صدقي إلى استثمار حالة الفخر القومي التي نشأت مع افتتاح المتحف، عبر تنظيم رحلات تعليمية تجعل الأطفال يواجهون مباشرة تاريخ حضارتهم، مما يعزز من انتمائهم ويُرسخ هويتهم الوطنية.

التغطية الإعلامية ودورها في تعزيز الفخر بتاريخ الحضارة المصرية القديمة

أثنت هالة صدقي على التغطية المباشرة التي قدمتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، معتبرة أن مستوى الإبهار والتنظيم في التغطية جعل الجميع يشعرون بالاعتزاز والفخر بتاريخهم العريق الذي لا يندثر عبر الزمن، مشيرة إلى أن هذا الحدث كان ليلة مصرية خالصة واستحقاقًا عالميًا لشعب له تراث حضاري خالد. هذا الدعم الإعلامي ساعد على نشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث وتعلم اللغة الفرعونية، مما يدفع الشباب لاستكشاف ماضي حضارتهم واعتزازه.