شيرين عبدالوهاب تعلق لأول مرة بعد افتتاح المتحف الكبير.. تحيا مصر تتصدر الترند وتثير الجدل

افتتاح المتحف الكبير في مصر أثار مشاعر الفخر والاعتزاز لدى الكثيرين، وبرزت ردود الأفعال القوية من الفنانين والجمهور على حد سواء، خاصةً تعبير المطربة شيرين عبدالوهاب عن اعتزازها بهذه اللحظة التاريخية، التي تجسد رسالة حضارية جديدة يُبعث بها للعالم تعكس عراقة تاريخ مصر الممتد عبر آلاف السنين.

شيرين عبدالوهاب تعبر عن فخرها بالمتحف الكبير ورسالة الحضارة المصرية

شاركت شيرين عبدالوهاب عبر حسابها الرسمي على «إنستغرام» صورة للمتحف الكبير مع رسالة وطنية صادقة، حيث عبّرت عن فخرها بوطنها مصر وبافتتاح هذا الصرح الحضاري الكبير، قائلة: «فخورة جدًا ببلدي مصر وبافتتاح المتحف المصري الكبير وحفل الافتتاح الأسطوري.. تحيا مصر»، مما لاقى تفاعلًا واسعًا من جمهورها الذين عبروا عن حبهم لمصر وإنجازها الضخم. تعكس كلمات شيرين مشاعر الحماسة والاعتزاز، ويبدو صوتها المليء بالأحاسيس الوطنية حاضراً بطريقة فنية تعزز من أهمية المتحف كمركز ثقافي عالمي يعيد لمصر مكانتها التاريخية.

الافتتاح الدولي للمتحف المصري الكبير ودوره في تعزيز مكانة الحضارة المصرية

شهد افتتاح المتحف حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إضافة إلى 79 وفدًا رسميًا يمثلون دولًا من مختلف أنحاء العالم، بينهم 39 وفدًا رفيع المستوى من ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات؛ مما يعكس حجم التقدير الدولي الذي تحظى به الحضارة المصرية. هذا الحضور غير المسبوق يؤكد رؤية القيادة المصرية في مزج التاريخ العريق مع الطموح لمستقبل متجدد، ويعطي إشادة عالمية بمكانة مصر الثقافية والإنسانية المميزة. يُعد هذا الحدث فرصة لإظهار مصر بمظهر الريادة في مجال الحفاظ على التراث والفنون المصرية القديمة.

تفاصيل تصميم المتحف الكبير وأبرز مقتنياته التي تسرد تاريخ مصر على مدار آلاف السنين

يمتد المتحف المصري الكبير على مساحة ضخمة تصل إلى 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي تقريبًا، ويحتوي على أكثر من 100 ألف قطعة أثرية توثق نحو 7 آلاف سنة من تاريخ مصر، بينها 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة أمام الجمهور. تم تصميم المتحف بطريقة معمارية رائعة على شكل مثلث يشير إلى أهرامات الجيزة الشهيرة، حيث تتزين واجهته بألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري. ويتصدر المدخل تمثال رمسيس الثاني، الذي يبلغ ارتفاعه 12 مترًا ويزن 83 طنًا ليكون رمزًا فريدًا للترحيب بالزائرين.

يضم المتحف مكونات مميزة مثل المسلة المعلقة، والدرج العظيم، وقاعات عرض خاصة بمقتنيات الملك توت عنخ آمون، هذا بالإضافة إلى مركز ترميم ضخم يعد الأكبر في الشرق الأوسط، ممتد تحت الأرض على مساحة أكثر من 12 ألف متر مربع، فضلاً عن مخازن أثرية تستوعب حتى 50 ألف قطعة، مما يضمن الحفاظ الأمثل على التراث المصري الثمين.

الميزة التفاصيل
المساحة 500 ألف متر مربع
عدد القطع الأثرية أكثر من 100 ألف قطعة، منها 20 ألف تُعرض لأول مرة
تصميم المتحف شكل مثلث يشير للأهرامات، واجهة من الحجر الجيري الشفاف والألباستر
تمثال رئيسي تمثال رمسيس الثاني | ارتفاع 12 متر | وزن 83 طن
مركز الترميم أكبر مركز ترميم في الشرق الأوسط | مساحة أكثر من 12 ألف متر مربع تحت الأرض
المخازن الأثرية تتسع لحوالي 50 ألف قطعة
وسوم:

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.