تصاعد التوتر.. نجم الزمالك السابق يحذر من نفاد صبر الإدارة على أحمد عبدالرؤوف

في بداية مسيرة أحمد عبدالرؤوف مع نادي الزمالك، ظهر المستوى المقدم من الفريق تحت قيادته بشكل ملفت، حيث أثبت المدرب المصري كفاءته مقارنة بسابقه البلجيكي يانيك فيريرا، وهو ما جعل الجماهير والجهاز الفني يتفائلون بمستقبل الفريق الأبيض. الإدارة داخل الزمالك لن تمنحه صبرًا طويلًا في حالة تراجع النتائج، مما يضعه تحت ضغط مستمر للحفاظ على أداء الفريق.

أداء الزمالك تحت قيادة أحمد عبدالرؤوف وأثره على الفريق

أشاد نجم الزمالك السابق أحمد صالح بالنتائج الإيجابية التي حققها الفريق في أولى مبارياته بقيادة المدرب أحمد عبدالرؤوف، مشيرًا إلى أن التغيرات التي أجراها خلال المباريات كان لها وقع مباشر على تحقيق الفوز، وخاصة في الجانب النفسي الذي تعامل معه بحنكة مع اللاعبين، وهو أمر لم يكن ظاهرًا مع المدرب السابق فيريرا الذي لم يحقق نفس التأثير داخل المستطيل الأخضر. هذا الأسلوب المنضبط والمتزن في الإدارة الفنية أعطى اللاعبين دافعًا قويًا ومرونة تكتيكية تساعد على تحقيق الانتصارات.

فرصة أحمد عبدالرؤوف ودور الإدارة في الاستمرار أو التغيير

أكد أحمد صالح أن عبدالرؤوف يستحق فرصة حقيقية لإثبات كفاءته مع الزمالك، مؤكدًا أن الاعتماد على المدرب الوطني له ميزات عديدة، كما ظهر مع نجاحات ماهر مع سيراميكا كليوباترا في تصدر الدوري المحلي. ولكن مع ذلك، أشار إلى أن إدارة الزمالك لن تصبر كثيرًا في حال تعثر الفريق ببطولة السوبر المصري، حيث من المتوقع أن تلجأ إلى التعاقد مع مدير فني أجنبي لضمان تحقيق نتائج أفضل، وهو سيناريو يعكس ضغوط العمل في الأندية الكبيرة التي تطلب أداءً مستمرًا دون هبوط في المستوى.

الظروف المالية ودورها في خيارات الزمالك الفنية

تطرق نجم الزمالك السابق إلى الظروف المالية التي يمر بها الفريق، مؤكداً أن الأزمة الحالية تقلل من فرص التعاقد مع مدرب أجنبي كبير على مستوى عالٍ، وهو ما يوضح أهمية منح المدرب الوطني مثل عبدالرؤوف فرصة قياس قدراته قبل اللجوء إلى خارج الكرة المصرية. وبيّن أيضًا أن قرار تعيين جون إدوارد كمدير فني خلفًا لأيمن الرمادي، بعد التتويج بكأس مصر، وتأثير ذلك على رحيل الرمادي، يعكس الديناميكية المتغيرة داخل الإدارة الفنية، والتي تؤثر بالتبعية على استقرار الفريق. كما توقع بأن أول خسارة للفريق تحت قيادة عبدالرؤوف قد تضغط عليه بشدة وتُسرّع في رحيله، مما يعكس حجم التحديات التي تواجهه في البداية.

• تعامل عبدالرؤوف النفسي مع اللاعبين كان محفزًا لتحقيق الانتصارات
• تغييراته بالمباراة كانت سببًا مباشرًا في تحسين الأداء
• المدرب الوطني غالبًا ما يعطي مرونة أكبر مقارنة بالأجانب
• الإدارة قد تلجأ لأجنبي حال تعثر الفريق في البطولات المهمة
• الأزمة المالية تفرض قيودًا على التعاقدات الفنية