ENACT من أبوظبي .. يرسم خريطة المستقبل ويجذب تفاعل واسع على مواقع التواصل

تساهم النسخة الثالثة من مجلس “ENACT” في أبوظبي بشكل فعّال في رسم مستقبل الذكاء الاصطناعي وقطاع الطاقة، من خلال تفعيل العمل المشترك بين قادة الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار لتحقيق النمو المستدام، وتعزيز دور مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في تطوير الاقتصاد العالمي.

دور مجلس ENACT في تطوير مستقبل الذكاء الاصطناعي والطاقة

استضافت العاصمة أبوظبي مجلس “ENACT” (تفعيل العمل)، والذي نظمته شركة أدنوك بالتعاون مع “مصدر” و”XRG”، ليجمع أكثر من 100 من أبرز القادة العالميين في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار والعمل الحكومي، بهدف استكشاف العلاقة المتشابكة بين هذه القطاعات لتعزيز إمكانيات الذكاء الاصطناعي وتسريع النمو المستدام؛ إذ يلعب هذا المجلس دورًا محوريًا في تفعيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي عبر توفير بيئة متكاملة قائمة على حلول مبتكرة وعملية. ويعكس المجلس تقاليد الإمارات التي ترتكز على الانفتاح والصراحة وتركيز الحلول، في إطار جهود أبوظبي لصياغة مستقبل قطاعات الطاقة والتكنولوجيا بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي.

كيف يعزز مجلس ENACT من كفاءة دعم مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي؟

ركز مجلس “ENACT” على أهمية توحيد الجهود بين قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والسياسات والتمويل لضمان توفير الطاقة اللازمة لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي المتطورة، التي تحتاج إلى بنية تحتية متقدمة وفعالة تدعم نموها. ويشمل ذلك الاستثمار في منظومات طاقة شاملة تبدأ من توفير إمدادات الطاقة وشبكات الكهرباء وصولًا إلى إنشاء بنى تحتية عالية الكفاءة تسهم في رفع كفاءة استخدام الطاقة وزيادة وفرة الإمدادات، وهو ما يعد ركيزة أساسية لتحقيق النمو المستدام والازدهار الاقتصادي العالمي عبر الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي.

محطات مهمة في تطور مجلس ENACT ورؤيته المستقبلية

انطلقت فعاليات مجلس “ENACT” منذ نوفمبر 2024 في أبوظبي، حيث ركزت الجلسة الأولى على تعزيز التكامل بين الطاقة والتكنولوجيا والسياسات والتمويل لمواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء الناتج عن توسع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، والفرص المشتركة في هذين القطاعين الحيويين. تبعتها الجلسة الثانية التي عُقدت في واشنطن العاصمة، والتي تناولت النمو السريع لمراكز البيانات في أكبر اقتصاد عالمي، مع توقع بناء أكثر من ثلث مراكز البيانات العالمية بحلول 2030، مما يبرز ضرورة التنسيق الدولي وتوحيد الجهود لضمان دعم مستدام ومتطور للذكاء الاصطناعي مستقبلاً.

  • التعاون بين قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والتمويل لتطوير حلول فعالة ومستدامة.
  • استثمار في بنية تحتية متطورة لدعم توسع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وكفاءتها.
  • تعزيز أدوار الذكاء الاصطناعي في توفير الطاقة ورفع كفاءتها.
  • تنظيم فعاليات دورية لتعزيز الحوار وتبادل التجارب بين الدول.

يُظهر مجلس “ENACT” حرصًا متزايدًا على دمج الذكاء الاصطناعي مع قطاعات الطاقة والتكنولوجيا، ما سيمهد الطريق لحلول مبتكرة تعزز النمو بموازاة الاستدامة، وتعكس استجابة فعّالة للتحديات العالمية في توفير الطاقة ودعم الاقتصاد الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي، كل ذلك وسط تفاعلات واسعة على منصات التواصل تعكس الأهمية المتنامية لهذا التعاون في رسم خارطة المستقبل.

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.