«أديبك 2025».. الكويت تعلن خطط تسريع التحول الرقمي في صناعة النفط لتحقيق نقلة صناعية نوعية

تسريع التحول الرقمي في صناعة النفط بالكويت يرتكز على تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة وتقليل التكلفة، حيث تعمل وزارة النفط الكويتية بحماس على تطبيق استراتيجيات متطورة في هذا المجال. بدأت شركة نفط الكويت بالفعل في دمج حلول الذكاء الاصطناعي بهدف رفع الإنتاجية وتقليص الوقت المستغرق في العمليات الميدانية، ضمن خطة شاملة تسعى لبناء منظومة نفطية أكثر استدامة وتنافسية.

خطط وزارة النفط الكويتية لتسريع التحول الرقمي في صناعة النفط

تتبنى وزارة النفط الكويتية استراتيجية شاملة لتعزيز التحول الرقمي في الصناعة النفطية باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث تركز على تحسين عمليات الاستكشاف والإنتاج؛ مما يسهم في رفع الكفاءة التشغيلية وتقليل نفقات الحفر بشكل ملحوظ، كما أشار المهندس خالد وليد الديين، وكيل الوزارة المساعد للشؤون الفنية. تأتي هذه الخطة ضمن جهود لترسيخ بنية تحتية رقمية متقدمة تدعم تطوير القطاع النفطي الوطني، مع التركيز على دعم الإنتاجية وتقليص الفترات الزمنية للعمليات الميدانية، ما يعزز من قدرات الصناعة ويضعها في مكانة ريادية إقليمية وعالمية.

التعاون الدولي ومشاركة الكويت في معرض “أديبك 2025” لتعزيز التحول الرقمي

تعكس مشاركة وزارة النفط الكويتية في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2025» حرصا على توسيع آفاق التعاون مع الشركات الإماراتية والعالمية، وتبادل الخبرات المتعلقة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في قطاع النفط. يساهم هذا الحدث في تعزيز الحوار وبناء شراكات استراتيجية تساند تطوير المشاريع الرقمية، ما يعزز من فرص تطبيق أحدث التقنيات في سوق الطاقة، كما يؤكد الديين أن الكويت تسعى لاستثمار هذه المنصات لتعزيز مكانة الدولة في مشروعات التحول الرقمي.

دور الكوادر الوطنية في قيادة التحول الرقمي بصناعة النفط الكويتي

ترى وزارة النفط الكويتية أن الاستثمار في الكوادر الوطنية الشابة يمثل حجر الأساس في مسيرة التطوير التي يشهدها القطاع النفطي، حيث تعد هذه الطاقات الجديدة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية وتحويلها إلى فرص نمو وابتكار. يؤكد المهندس خالد وليد الديين أن تأهيل وتطوير العنصر البشري بأساليب حديثة يشكل عاملاً محورياً في نجاح استراتيجيات التحول الرقمي، بما يضمن استدامة تطور صناعة النفط والغاز في الكويت مع تعزيز القدرة التنافسية والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة.