كيليان مبابي يحلم بكسر لعنة أنفيلد.. ذكريات سيئة تدفعه لمواجهة ليفربول بحماس متجدد

كيليان مبابي يطارد حلم كسر لعنة أنفيلد أمام ليفربول خلال مواجهة دوري أبطال أوروبا

كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد الإسباني، يتطلع إلى كسر لعنة الخسارة في ملعب أنفيلد عندما يواجه فريق ليفربول في الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا، حيث تحمل أرضية أنفيلد ذكريات مؤلمة للنجم الفرنسي.

الذكريات المؤلمة لمبابي في ملعب أنفيلد وتأثيرها على حلمه كسر لعنة أنفيلد ضد ليفربول

شهدت المواجهات بين مبابي وليفربول في ملعب أنفيلد مواقف صعبة للنجم الفرنسي الذي عانى في أكثر من مناسبة؛ ففي 27 نوفمبر 2024، خلال مباراة ضمن دوري الأبطال، أضاع مبابي ركلة جزاء في الدقيقة 61 بينما كان فريقه متأخراً بهدف وحيد سجله الأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر، قبل أن يعزز الهولندي كودي غاكبو النتيجة بهدف ثانٍ، ليخسر ريال مدريد 2-0، مما زاد من أعباء كسر لعنة أنفيلد أمام ليفربول.

مباريات سابقة لمبابي في أنفيلد بين تحديات الفوز وخيبات الأمل مع باريس سان جيرمان

في سبتمبر 2018، شهدت أرضية ملعب أنفيلد مباراة أخرى صعبة لمبابي حين زار مع باريس سان جيرمان للمرة الأولى في دوري الأبطال، حيث خسر فريقه 3-2، رغم تسجيل مبابي هدف التعادل بعد تمريرة حاسمة من نيمار دا سيلفا، لكن هدف الفوز القاتل جاء عبر روبيرتو فيرمينو من صناعة فيرجل فان دايك في الوقت المحتسب بدل الضائع، مما أضاف فصلاً جديداً للحالة المعقدة للاعب في مواجهة ليفربول على ملعب أنفيلد.

كما يحضر في ذاكرة مبابي لقاءً على ملعب حديقة الأمراء، حيث نجح باريس سان جيرمان في الفوز 2-1 على ليفربول عام 2018، إلا أن مبابي لم يكن مساهماً بشكل مباشر في الأهداف، مؤكداً التحدي الكبير الذي يواجهه في لقاءات الفريقين، سواء في أنفيلد أو خارجه.

تطور أداء مبابي بعد مواجهة ليفربول وتأثيرها على مسيرته في ريال مدريد

رغم الانتقادات الحادة التي تعرض لها مبابي بسبب إهدار ركلة الجزاء في مواجهة ليفربول الموسم الماضي، والتي جاءت في ظل تراجع مستواه، إلا أن هذه المباراة شكلت نقطة تحول مهمة في مسيرته مع ريال مدريد؛ إذ بعد تسجيل 7 أهداف فقط في أول 13 مباراة بكل البطولات، استطاع مبابي أن يختتم الموسم بشكل مذهل، محققًا 44 هدفاً خلال 59 مباراة، متوجاً بالحذاء الذهبي وهداف الدوري الإسباني، مما يؤكد عزم اللاعب على كسر لعنة أنفيلد ضد ليفربول وتحقيق الانتصار المنتظر.