فرصة استثنائية.. لماذا يريد برشلونة اللعب في المغرب وكيف يؤثر ذلك على الدوري الإسباني؟

يلمع اهتمام نادي برشلونة الإسباني بخوض مباراة ودية في المغرب خلال شهر ديسمبر المقبل، حيث يشكل هذا الخيار فرصة مثالية لتنظيم لقاء دولي هام في فترة الاستراحة الشتوية. يدرس نادي برشلونة إقامة مباراتين وديتين في المغرب وبيرو، خاصة وأن شهر ديسمبر يوفر فترة راحة مناسبة بسبب أعياد الميلاد، مما يسهل التحضير والتخطيط لهذه اللقاءات.

أسباب اختيار برشلونة اللعب في المغرب خلال ديسمبر

تشير التقارير إلى أن المغرب يمثل الخيار الأمثل لنادي برشلونة مقارنة ببيرو، نظرًا لقرب المسافة بين البلدين، مما يتيح رحلات ذهاب وإياب خلال أقل من 24 ساعة، مما يسهل من جدول المباريات ويقلل من الإرهاق. يمكن للفريق السفر صباحًا والعودة في نفس اليوم، مما يحافظ على تركيز اللاعبين ويتيح تحضيرًا أفضل للمباريات القادمة، بخلاف الرحلة الطويلة إلى العاصمة البيروفية ليما، التي قد تؤثر سلبًا على استعداد الفريق لمواجهة الديربي المرتقبة ضد إسبانيول في بداية يناير 2026.

التحديات المالية وجاذبية العروض المقدمة لبرشلونة

يرافق هذا الاهتمام بالمباريات الودية في المغرب وبيرو عروض مالية مغرية، حيث يطرح العرض البيروفي مبلغًا يتراوح بين 7 و8 ملايين يورو، ما يجذب النادي للنظر فيه بجدية. ومع ذلك، يشترط برشلونة اللعب في المغرب في صيف 2026 إذا تم الاكتفاء برحلة ديسمبر فقط، وهو جزء من الشروط المالية لتحقيق الاستفادة القصوى من الاتفاق. الجدير بالذكر أن برشلونة قد رفض سابقًا عرضًا للعب في المغرب خلال يوليو الماضي، مفضلًا خوض جولة آسيوية تشمل كوريا الجنوبية واليابان، ما يعكس حرص النادي على تحقيق التوازن بين المكاسب المالية والتحضيرات الرياضية.

توقيت المباريات الودية وكيفية تأثيره على جدول برشلونة

يرتبط اختيار المغرب كمكان للعب مباريات ودية بفترة الاستراحة التي يوفرها شهر ديسمبر، حيث تتيح الأعياد فرصة مثالية لتنظيم لقاءات دولية دون التأثير على جدول الدوري. هذا التوقيت يسمح للفريق بخوض مباريات ودية مهمة تحضيرية دون إرهاق كبير، خصوصًا مع قرب موعد مباراة الديربي في الدوري ضد إسبانيول، المحددة إما في 3 أو 4 يناير 2026. وبذلك يضمن برشلونة موازنة دقيقة بين النشاط الرياضي والاستفادة المالية، كما يعكس حرصه على الحفاظ على جاهزية اللاعبين.