تشويق لا يُضاهى.. إحصائيات مباراة ريال مدريد وليفربول تكشف أسرار موقعة دوري أبطال أوروبا

نجح ريال مدريد في السيطرة على العديد من إحصائيات مباراة ريال مدريد وليفربول التي جمعتهما في إطار منافسات دوري أبطال أوروبا، مما يبرز الأداء التكتيكي والفني المتقدم للفريق الإسباني رغم الخسارة بهدف وحيد أمام ليفربول على ملعب آنفيلد. المباراة شهدت تفوق الملكي في جوانب حاسمة مثل نسبة الاستحواذ ودقة التمرير، رغم ضغط الريدز ومحاولاتهم الكثيرة للوصول إلى مرمى الخصم.

تفوق ريال مدريد في الاستحواذ والتسديدات الدقيقة خلال مباراة دوري أبطال أوروبا

فرض ريال مدريد سيطرته على الكرة بنسبة استحواذ بلغت 57% مقابل 43% لليفربول، ما منح الفريق الإسباني أفضلية في بناء الهجمات وتحكم مجريات اللعب، كما تفوق في عدد التمريرات التي وصلت إلى 482 تمريرة بدقة بلغت 91%، مقارنة بحوالي 307 تمريرات بدقة 85% للريدز؛ ما يعكس زيادة إرسال الكرات الدقيقة التي ساعدت في خلق فرص هجومية متواصلة، رغم محدودية التسديدات التي لم تتجاوز 7 تسديدات مقابل 15 لليفربول.

مقارنة تفصيلية في إحصائيات الأخطاء وحالات التسلل تكشف فلسفة اللعب بين ريال مدريد وليفربول

تميزت مباراة ريال مدريد وليفربول بتوازن في عدد الأخطاء التي ارتكبها كلا الفريقين، حيث حصل الملكي على 13 خطأ مقابل 14 للفريق الإنجليزي، ما يشير إلى معارك متكررة في استرجاع الكرة، مع تفوق واضح في لعبة التسلل لصالح ليفربول التي سجلت حالتي تسلل مقابل لا شيء لريال مدريد، وتبرز هذه الأرقام تباين طرق اللعب، حيث يعتمد ريال مدريد على البناء المنظم وسط الملعب فيما يحاول ليفربول الضغط العالي المتكرر للاستحواذ على الكرة.

الإحصائيات الأساسية تؤثر على نتيجة مباراة ريال مدريد وليفربول في دوري أبطال أوروبا

انتهى اللقاء بفوز ليفربول بهدف دون رد، رغم تفوق ريال مدريد في إحصائيات الركنيات التي بلغت 2 للملكي مقابل 4 للريدز، حيث تمكن الريدز من استغلال فرصتهم الفعلية بشكل أفضل، مما ساعدهم على ترجمة الهجمات الضاغطة إلى هدف حاسم؛ أما التسديدات على المرمى فقد سجل ليفربول 10 مقابل 2 لريال مدريد، مما يعكس نجاح الريدز في تحويل السيطرة إلى تهديد حقيقي للمرمى، وهو ما حسم نتيجة المباراة لصالحهم.