أديبك 2025.. رقم قياسي جديد يتجاوز 70 ألف زائر في يوم واحد ويعزز مكانته العالمية
شهد معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2025” تسجيل رقم قياسي جديد بعد تجاوز عدد الزوار في يوم واحد أكثر من 70 ألف زائر، مما يعكس ضخامة الحدث وأهميته الكبيرة في قطاع الطاقة العالمي. يأتي هذا الإنجاز خلال ثاني أيام الدورة الحادية والأربعين، ليؤكد مكانة أديبك كبؤرة تجمع الخبراء والمستثمرين حول مستقبل الطاقة الحديث.
أداء أديبك 2025 وانعكاسه على قطاع الطاقة العالمي
شهد “أديبك 2025” إقبالاً غير مسبوق من المهتمين بقطاع النفط والطاقة، حيث تجاوز عدد الحاضرين حاجز الـ70 ألف زائر في يوم واحد فقط داخل مركز أدنيك أبوظبي، مما يعكس زيادة الاهتمام العالمي بالتطورات الحديثة في الطاقة الذكية؛ ويأتي الحدث تحت شعار “طاقة ذكية لتقدم متسارع” برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. ويجتمع خلال أيام أديبك نخبة من قادة الصناعات وصنّاع السياسات والمستثمرين من أكثر من 172 دولة، إضافة إلى مشاركة أكثر من 2250 شركة عارضة بينهم 54 شركة نفط وطنية وعالمية، وأكثر من 1800 متحدث يقدمون رؤى وتجارب على أعلى مستوى.
الابتكار والذكاء الاصطناعي في مستقبل الطاقة بأديبك 2025
ركز “أديبك 2025” خلال الأيام الأولى على التوجهات الأساسية التي تُعيد تشكيل قطاع الطاقة، وأبرزها دور الذكاء الاصطناعي في تحسين العمليات وتعزيز الاستدامة، إلى جانب السياسات الدولية الجديدة وفرص الاستثمارات الرأسمالية. جهود مجموعة أدنيك بالتعاون مع أدنوك ودي إم جي إيفنتس أمنت تجربة استثنائية للزوار، مع اعتماد على بنية تحتية تقنية متقدمة توفر بيئة آمنة وسلسة داخل أكبر منشأة للفعاليات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل بالطاقة النظيفة. سجل مركز أدنيك أكثر من 20 ألف اتصال بشبكة الواي فاي يومياً، ما يعكس اعتماد المشاركين على التكنولوجيا خلال الفعاليات.
دور أديبك 2025 في تعزيز مكانة أبوظبي عالمياً في قطاع الطاقة
يعزز “أديبك 2025” مكانة أبوظبي كمنصة دولية رائدة في نقاشات وتحولات قطاع الطاقة، ويجسد حرص الدولة على قيادة الحوار حول التحول الطاقي العالمي. يزور المعرض شخصيات بارزة مثل خالد بن محمد بن زايد، مما يدل على الدعم الكبير لهذا الحدث الحيوي. من خلال هذا الحضور الكثيف والتنوع الكبير في المشاركين، يؤكد “أديبك 2025” على دوره كمنصة تجمع الرؤى المتقدمة وتعزز تبادل الخبرات في مجال الطاقة الذكية، مما يسهم في دفع عجلة التطور والابتكار في القطاع الحيوي على المستويين الإقليمي والعالمي.
