مفاجأة كروية.. منتخب السعودية يخسر أمام النمسا في كأس العالم للناشئين 2025 ويودع البطولة مبكرًا

خسر منتخب السعودية للناشئين تحت 17 عامًا أمام منتخب النمسا بهدف دون مقابل، في منافسات كأس العالم للناشئين 2025 المقامة حاليًا في قطر، حيث جاءت المباراة ضمن الجولة الافتتاحية للمجموعة الثانية عشر، وسط أحداث مثيرة شهدت عدة بطاقات حمراء وركلات جزاء.

مراحل منافسات كأس العالم للناشئين 2025 وأهمية مشاركة منتخب السعودية

بدأت منافسات كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة يوم الإثنين الماضي، وتستمر حتى 27 من شهر أكتوبر الجاري على أرض قطر، التي تستضيف البطولة بمشاركة 48 منتخبًا من مختلف أنحاء العالم. تُعد هذه البطولة فرصة ثمينة للمنتخبات الناشئة، وظهر منتخب السعودية بمشاركة قوية رغم الخسارة الأولى، حيث يسعى لتعديل موقفه في المراحل المقبلة. إلى جانب السعودية، تشارك منتخبات عربية أخرى مثل قطر والمغرب والإمارات وتونس، ما يعكس تطور كرة القدم الناشئة في المنطقة. كما يقود منتخب مصر فريقه تحت 17 عامًا بقيادة المدير الفني أحمد الكاس، في محاولة لحصد نتائج إيجابية ضمن هذه المنافسة العالمية.

تفاصيل مباراة منتخب السعودية ضد النمسا وأحداثها المؤثرة

أقيمت المباراة على ملعب 5 بمدينة أسباير في قطر، مع تبادل فرص ومحاولات من الجانبين، إلا أن نتيجة اللقاء انحازت لصالح النمسا بهدف سجله يوهانس موسر في الدقيقة الـ 55 من ركلة جزاء إثر مخالفة داخل منطقة الجزاء. شهدت المباراة لحظات حاسمة، فقد حصل لوكا فينهاندل من النمسا على البطاقة الحمراء في الدقيقة الـ 41، ما منح السعودية أفضلية عددية، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لتعويض الهدف. بعد مرور الوقت، تعرض ناصر الفيهاني من السعودية للطرد في الدقيقة الـ 57، وفي الدقائق الأخيرة طُرد أيضًا سعيد الدوسري في الـ 90+5، بينما أهدر فاسيلي ماركوفيتش ركلة جزاء للنمسا في الدقيقة الـ 90+6، مما أضاف مزيدًا من الإثارة للمباراة وجعل النتيجة النهائية هدفًا وحيدًا لصالح النمسا.

ترتيب المجموعة الثانية عشر ومباريات منتخب السعودية المتبقية في كأس العالم للناشئين

وبهذا الهزيمة، تراجع منتخب السعودية للناشئين إلى قاع جدول ترتيب المجموعة الثانية عشر بدون أي نقاط، في حين تصدر منتخب النمسا المجموعة برصيد 3 نقاط بعد الفوز الأول. ينتظر الفريق السعودي مباراتين حاسمتين أمام منتخبي مالي ونيوزيلندا، حيث يسعى إلى تحقيق الفوز وتعويض خسارته السابقة لتعزيز فرصه في المنافسة والتأهل إلى الأدوار التالية. تكشف هذه المرحلة أهمية التنظيم والتركيز من جانب المنتخب، خصوصًا مع تزايد مستوى الفرق المشاركة وصعوبة المنافسة في مثل هذه البطولات العالمية.