نجوم الفن ينعون أحمد عبد اللهمنهجية .. جومانا مراد بالبكاء وهاني رمزي في حالة صدمة كبيرة

وداعًا للسيناريست أحمد عبد الله: نجوم الفن يؤكدون تأثيره الكبير في السينما المصرية

تصدرت وفاة السيناريست والمؤلف أحمد عبد الله المشهد الحزين في الوسط الفني المصري بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، حيث عبّر عدد كبير من الفنانين عن تأثرهم الشديد برحيله، مستذكرين تأثيره الكبير وأعماله التي أثرت السينما المصرية بشكل واضح خلال مسيرته.

نجوم الفن يعبرون عن حزنهم لفقدان السيناريست أحمد عبد الله

عبر نجوم الفن عن ألمهم العميق بسبب وفاة السيناريست أحمد عبد الله، ليعكس ذلك حجم المكانة التي كان يحتلّها داخل الوسط السينمائي؛ فقد قالت الفنانة يسرا إن رحيله شكل صدمة كبيرة، وذكرت اللقاء الأخير بينهما خلال تصوير فيلم “ليلة العيد” الذي أخرجه الراحل سامح عبد العزيز. وفي مشهد مؤثر، بكت الفنانة جومانا مراد أثناء حديثها عن أحمد عبد الله، مؤكدة أنه سيبقى حاضرًا بقوة في ذاكرة الجمهور عبر أعماله التي تركت بصمة لا تُمحى. ومن جانبه، أبدى الفنان هاني رمزي دهشته وحزنه، موضحًا أن صداقتهما امتدت لعقد من الزمن، ما يزيد صدمة رحيله. أما الفنانة ويزو فاختتمت وصفها بالثناء على تعاونها مع الراحلين أحمد عبد الله وسامح عبد العزيز في مسلسل “رمضان كريم”، مشيرة إلى أخلاقهما الرفيعة والتزامهما المهني.

مكانة السيناريست أحمد عبد الله في توثيق نبض الشارع المصري في السينما

أصدرت نقابة المهن السينمائية بيان نعي عبّرت فيه عن حزنها العميق لرحيل المؤلف الكبير أحمد عبد الله، الذي يُعد أحد أبرز كتاب السينما المصرية المعاصرة؛ حيث أكد نقيب السينمائيين، مسعد فودة، أن الراحل كان يمتلك القدرة الفريدة على نقل واقع الشارع المصري إلى الشاشة بطريقة واقعية ومؤثرة. من أهم أعماله التي خلّدها الجمهور: “الناظر” و”الفرح” و”كباريه” إلى جانب “ليلة العيد” وغيرها، وهذه الأعمال أصبحت لاحقًا جزءًا لا يتجزأ من تاريخ السينما الحديثة في مصر، بل من الذاكرة الجماهيرية التي تجمع مئات الملايين من المشاهدين.

الإرث الفني لسيناريست أحمد عبد الله الذي خلدت بصمته في قلوب الجمهور

برحيل أحمد عبد الله يتأكد أن إرثه الأدبي والفني يظل حيًا ومتجددًا في قلوب محبيه، إذ تجسد موهبته في التعبير عن القضايا المجتمعية بلغة صادقة وبأسلوب سردي مشوق، ما جعله يتمركز كمثال بارز في كتابة السيناريو المصري. لقد ترك من خلال أعماله بوابة تواصل بين الجمهور وبين ملامح حياتهم اليومية، محفورة بسيناريوهات تحمل بين سطورها مشاعر وإحساسًا فنيًا راقيًا، ما أدى إلى تألقه وسط جيل من المبدعين. رحيله لم يكن نهاية، بل بداية لاستمرار ذكراه بين الفنانين والجمهور على حد سواء.