نجل السيناريست أحمد عبد الله.. ينهار بالبكاء أثناء تشييع جثمان والدهم في لحظة مؤثرة

انهار نجل السيناريست أحمد عبد الله بالبكاء خلال مراسم تشييع جنازة والده في مسجد السراج المنير، وسط حزن عميق يسيطر على الجميع بسبب فقدان هذا المبدع الذي ترك بصمة واضحة في عالم السينما المصرية، إذ احتشد عدد من نجوم الفن لتقديم واجب العزاء وتوديع الراحل الكبير.

تشييع جثمان السيناريست أحمد عبد الله بحضور ألمع نجوم الفن

شهدت جنازة السيناريست أحمد عبد الله حضورًا بارزًا من كبار نجوم الفن، بينهم المنتج أحمد السبكي والفنان سعد الصغير وعصام السقا، بالإضافة إلى الدكتور أشرف زكي ونخبة من الفنانين الذين عبروا عن حزنهم العميق بفقدان أحد الأعمدة البارزة في صناعة السينما، فكان من الطبيعي أن يُظهر نجل السيناريست مشاهد تأثره الشديد بالبكاء، مما عكس مدى عمق العلاقة بين الأب وأسرته. وتمت مراسم التشييع بمسجد السراج المنير، حيث ووري جثمان الراحل في مثواه الأخير وسط أجواء حزينة ومليئة بالعواطف.

نقابة المهن السينمائية تنعى أحمد عبد الله وتثمن مسيرته الفنية

أصدرت نقابة المهن السينمائية برئاسة النقيب وأعضاء مجلس الإدارة بيانًا رسميًا تعبر فيه عن أسفها العميق لرحيل السيناريست أحمد عبد الله، مؤكدة أن وفاته خسارة كبيرة للوسط الفني المصري، حيث أثرت أعماله بشكل كبير السينما من خلال العديد من الأفلام المميزة التي خلدت اسمه في سجلات الفن. وجاء في بيان النقابة: “ينعى نقيب السينمائيين وأعضاء مجلس إدارة نقابة المهن السينمائية الزميل السيناريست الكبير أحمد عبد الله، نشاطركم الأحزان في وفاة المغفور له بإذن الله، وبكل الحزن والأسى ندعو له بالرحمة والمغفرة وللأسرة بالصبر والسلوان.”

أبرز الأعمال السينمائية التي رسمت مسيرة أحمد عبد الله وتألقه

يُعتبر أحمد عبد الله واحدًا من أبرز كتاب السيناريو في تاريخ السينما المصرية، حيث صاغ نصوصًا فنية تركت أثرًا واضحًا في قلوب المشاهدين وأثرت الثقافة السينمائية، ومن أبرز أعماله التي حازت على إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء: “كباريه”، “الفرح”، و”الليلة الكبيرة” التي تعاون خلالها مع المخرج الراحل سامح عبد العزيز، وحققت نجاحًا واسعًا بفضل قوة النص والحبكة الدرامية. هذا التراث السينمائي يبرز مهارة أحمد عبد الله في تقديم قصص معبرة وتجارب إنسانية تلامس واقع المشاهدين.

تعكس مسيرة السيناريست أحمد عبد الله كيف يمكن للكلمة المكتوبة أن تترك أثرًا خالدًا، حيث انتقلت أفكاره من الورق إلى الشاشة بعبقرية مميزة؛ وصبر الأسرة على هذا الفقد العظيم يعبر عن الارتباط الإنساني العميق الذي جمعهم في رحاب الفن والحياة.