تحولات غير متوقعة.. ماذا حدث للمغربي شعيب بلعروش بعد المجد وكيف أثرت على مسيرته؟

يُعد تراجع مستوى حارس مرمى منتخب المغرب للناشئين شعيب بلعروش موضوعًا لاهتمام كبير في الوسط الرياضي، خاصة بعد الأداء اللافت الذي قدمه سابقًا، والذي جعله واحدًا من أبرز المواهب في حراسة المرمى بالمغرب، وتحديدًا في أكاديمية محمد السادس التي أنجبت عددًا من النجوم المحليين والعالميين.

تراجع مستوى شعيب بلعروش وتأثيره على مستقبل حراسة مرمى منتخب المغرب للناشئين

كان شعيب بلعروش مصدر فخر منتخب المغرب للناشئين، حيث ساهم في فوز المنتخب بلقب كأس أمم أفريقيا تحت 17 عامًا خلال مارس الماضي، وبرز أداؤه بتلقيه هدفًا واحدًا فقط في 6 مباريات، مما أهله لنيل جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة من اللجنة الفنية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم؛ إلا أن مستوى حارس مرمى منتخب المغرب للناشئين شهد تراجعًا واضحًا في الأشهر الأخيرة بعد تلقيه 13 هدفًا في آخر 7 مباريات بمعدل قريب من هدفين في المباراة، لا سيما خلال المواجهتين أمام اليابان والبرتغال في نهائيات كأس العالم تحت 17 عامًا المقامة في قطر.

ما يميز شعيب بلعروش وأسباب تدهور مستواه في مركز حراسة المرمى

ينتمي شعيب بلعروش لعائلة رياضية، إذ يلعب شقيقه علاء في نادي سبورتينغ براغا البرتغالي بعد تجربة سابقة مع ستراسبورغ الفرنسي، وقد اكتُشفت موهبة شعيب أثناء مشاركته في مباريات الأحياء بالعاصمة الرباط، ما دفع أكاديمية محمد السادس لضمه ضمن صفوفها لتطوير مهاراته؛ ورغم أنه من أبرز المواهب حالياً، إلا أن الضغط والمنافسة في مركز حراسة المرمى قد تؤثر على استقرار مستواه، خاصة مع اقتراب سن البلوغ وتجهيز بيئة احترافية متكاملة لدعمه.

خطوات مستقبلية لتعزيز فرص شعيب بلعروش في الاحتراف مع منتخب المغرب للناشئين

ينتظر شعيب بلعروش بلوغه السن القانونية التي تمكنه من توقيع عقد احترافي رسمي بعمر 18 عامًا، وهو ما قد يحدد وجهته المقبلة بين الصعود إلى أندية محلية أو انتقال محتمل لفرق أوروبية، وقد تشمل خطوات تطوير مستواه:

• التركيز على التدريب المكثف لتحسين ردود الفعل ومهارات التصدي
• العمل مع مدرب متخصص في حراسة المرمى لتحليل نقاط القوة والضعف
• المشاركة في بطولات ودية دولية لاكتساب خبرات متنوعة
• المحافظة على الجانب النفسي والابتعاد عن الضغوط التي تؤثر على الأداء

تظل مواهب حراسة المرمى مثل شعيب بلعروش محط أنظار عدة فرق محلية وأوروبية، ويرتبط مستقبله الرياضي بتحسين مستواه الفني والنفسي، وهو ما سيمثل تحديًا رئيسيًا لضمان استمرار تألقه مع منتخب المغرب للناشئين.