محمد بن زايد .. بحث علاقات جديدة مع رئيس وزراء مونتينيغرو لتعزيز التعاون في الطاقة والتنمية

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ورئيس وزراء مونتينيغرو سبل تعزيز التعاون في الطاقة والتنمية بين البلدين، حيث جاءت المباحثات فرصة لفهم أعمق لإمكانات الشراكة الاقتصادية والثقافية والتعليمية في المستقبل.

تعزيز التعاون في الطاقة والتنمية بين الإمارات ومونتينيغرو

امتد النقاش بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس وزراء مونتينيغرو ليشمل مختلف أوجه التعاون الاقتصادي والتنموي، إضافة إلى تبادل الخبرات في مجالات التعليم والثقافة والطاقة المتجددة، في إطار يهدف إلى تحقيق مصالح البلدين وتنمية مستدامة تعكس أولوياتهما التنموية المشتركة. جاء ذلك من خلال لقاء في قصر الشاطئ بأبوظبي الذي شهد تأكيد الجانبين على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية لتلبية تطلعات شعبيهما نحو مزيد من الازدهار والتقدم، مع الاهتمام بالقضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادل وجهات النظر بمستوى رفيع.

توقيع مذكرة تفاهم في مجال طاقة متجددة تنسجم مع أهداف التنمية

شهد اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين حكومتي دولة الإمارات ومونتينيغرو، تعزز التعاون في مجال الطاقة، حيث وقعها سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية من الجانب الإماراتي، وأدمير سهمانوفيتش وزير الطاقة والتعدين من الجانب المونتينيغري. هذه الخطوة تؤكد حرص الطرفين على البناء على النجاحات السابقة في الطاقة المتجددة، وتعكس التزامهما المشترك في دعم مشاريع تسهم في التخفيف من آثار التغير المناخي وتوفير حلول طاقة مستدامة تتناغم مع استراتيجيات التنمية الوطنية.

الجهود المتواصلة لدعم التكيف مع التغير المناخي والتنمية الاقتصادية

تجسدت حرص الإمارات على دعم التنمية المستدامة من خلال مبادراتها الرائدة في التخفيف والتكيف مع التغير المناخي، كما يظهر في برامجها في اليمن ودول أخرى، وهو ما يحظى بتقدير عالمي. ضمن هذا الإطار، حرص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على دراسة سبل التعاون مع مونتينيغرو لتوسيع نطاق هذه المبادرات والدفع نحو شراكة استراتيجية ترتكز على الاستفادة من الخبرات التكنولوجية والاقتصادية لتنفيذ مشاريع مشتركة. ويُذكر أن هذا اللقاء حضره عدد من كبار المسؤولين الإماراتيين، مما يوضح الأهمية الممنوحة لتعزيز التعاون المستقبلي.

تأتي زيارة رئيس وزراء مونتينيغرو إلى الإمارات في توقيت حساس تعزز فيه البلدان مسيرة التعاون المشترك في مجالات ترنو إلى مستقبل أكثر استدامة، حيث سلط اللقاء الضوء على الرغبة المشتركة في ترجمة الأفكار إلى مشاريع واقعية تخدم الأهداف التنموية للطرفين، مع الاستعداد لجولات جديدة من النقاشات التي ترتكز على التنمية والطاقة وتجديد مصادرها بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة القادمة.