الفنان حمدي الوزير.. يكشف تفاصيل تقديم 13 فيلمًا عن التحرش وتأثيرها على الوعي المجتمعي

الفنان حمدي الوزير: تجربتي في 13 فيلمًا عن التحرش وفندت شائعات الوفاة

ارتبط اسم الفنان المصري حمدي الوزير بأدوار عدة تناقش قضايا التحرش، حيث شارك في 13 فيلمًا تناولت هذه الظاهرة بشكل مباشر، مؤكّدًا أن اختيار هذه الأعمال جاء نتيجة طبيعة الإنتاج الفني في تلك الفترة التي كانت تتبع صدى نجاح الأفلام السابقة ذات المواضيع القريبة. وفي لقاء مع الإعلامية ياسمين عز في برنامج «كلام الناس» على قناة MBC مصر، تحدّث الوزير بصراحة عن مسيرته الفنية وسط هذه النوعية من الأدوار، وردّ على الشائعات المتكررة حول وفاته التي راجت مؤخرًا.

تجربة حمدي الوزير مع 13 فيلما تتناول قضية التحرش

أوضح حمدي الوزير أن اشتراكه في 13 فيلمًا يتناولون قضية التحرش لم يكن صدفة بل كان انعكاسًا للاتجاه السائد بين المنتجين في تلك الحقبة، إذ كانوا يميلون إلى استثمار النجاح المتكرر لنفس الموضوعات إلا في حالات وجود مخرج متميز لديه رؤية مختلفة، مثل المخرج سعيد مرزوق الذي قدم له فرصة التميز في فيلم «المغتصبون». ويلفت الوزير إلى أنه حرص على إعداد شخصيته بشكل دقيق حيث اقتنى بعض الأدوات الكاريزمية من وكالة البلح لتعزيز شخصية الدور، ما ساهم في خروج الأداء بالشكل المطلوب، وكان ذلك نتيجة تعاون فني ناجح.

حمدي الوزير يرد على شائعات وفاته: “الناس موتوني عدة مرات”

تناول الفنان حمدي الوزير الشائعات المتكررة حول وفاته، خاصة الأخبار التي انتشرت مؤخرًا عن مقتله في منطقة التجمع بالقاهرة، مؤكدًا أن هذه الأخبار عارية تمامًا من الصحة. وذكر أنه لم يتواجد في تلك المنطقة سوى مرة واحدة، نافياً أي خلافات شخصية أو عائلية قد تؤدي لمثل هذه الأحداث. كما شدد على فخره تجاه وطنه وبيئته، مؤكدًا أن من يدافع عن بلده لا يخاف من أي شيء، في إشارة إلى قوة شخصيته وصلابتها رغم تداول الإشاعات الكثيرة حوله.

خلفيات المشهد الشهير الذي فسّر خطأً كمشهد تحرش

شارك الوزير تفاصيل حصرية حول مشهد شهير تم تفسيره على أنه مشهد تحرش، حيث كشف أن المخرج طلب منه في ذلك المشهد أن يقوم برد فعل على سؤال ظابط يوجهه ليوسف منصور. وذكر أنه كان مسافرًا إلى تونس آنذاك، مع وجود شنطته بسيارته، مما تسبب في انسحابه للحفاظ على التزامه بالموعد، فحاول كتم الضحك أثناء التصوير، مما أدى إلى خروج المشهد بشكل غير متوقع. هذا التفسير يوضح أن سوء الفهم في ذلك المشهد جاء نتيجة ظرف غير محسوب لم يتوقعه أحد، ولم يكن يعبر عن تحرش فعلًا.

يُظهر هذا الحوار مع حمدي الوزير أحوال صناعة الفن والتحديات التي تواجهها، خصوصًا في طرح قضايا حساسة مثل التحرش، إلى جانب كشف حقيقة ما يتعرض له الفنان من إشاعات قد تضر بسمعته أو حياته الشخصية، ما يؤكد ضرورة التمييز بين الحقيقة والأقاويل.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.