مثير للجدل.. ناصر ماهر يهاجم اختيارات حسام حسن لمعسكر منتخب مصر ويصفها بـ«غير الفنية»

أعرب ناصر ماهر، صانع ألعاب الزمالك، عن شعوره بالإحباط بعد استبعاده من قائمة منتخب مصر لمعسكر نوفمبر بالإمارات، والذي أقيم في الفترة من 10 إلى 18 من الشهر نفسه، مؤكدًا أن قرارات الجهاز الفني لم تكن فنية على حد وصفه.

ناصر ماهر ينتقد اختيارات حسام حسن لقائمة منتخب مصر لمعارك نوفمبر

عبّر ناصر ماهر عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام» عن خيبة أمله الشديدة بسبب استبعاده من معسكر منتخب مصر، مشيرًا إلى أن هذا القرار مخيب للآمال وغير عادل على الإطلاق، خاصةً في ظل الأداء الجيد الذي يقدمه مؤخرًا. أوضح ناصر ماهر أن استبعاده لا يعكس المعايير الفنية، مشيرًا إلى الدعم الكبير الذي يحظى به من النقاد والجماهير وحتى المحللين الذين يرون أنه كان يستحق التواجد ضمن صفوف المنتخب. وأضاف أن ما تعرض له ظلم جسيم يؤثر سلبًا على طموحاته وجهوده التي بذلها طوال الفترة الماضية، ما جعله يشعر بأن كل ما أنجزه قد ذهب هباءً رغم أنه كان يستحق فرصة للانضمام.

تفاصيل قائمة منتخب مصر في معسكر نوفمبر تحت قيادة حسام حسن

أعلن حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، عن القائمة الرسمية التي ضمت 26 لاعبًا استعدادًا لمعسكر نوفمبر، وشملت القائمة أسماء بارزة مثل محمد الشناوي وأحمد الشناوي ومحمد صلاح، إلى جانب لاعبين آخرين يستعدون للمشاركة في المعسكر التدريب والاستعداد للمباريات القادمة. وجاءت القائمة كالتالي:

رؤية ناصر ماهر لأهمية التواجد في منتخب مصر رغم الاستبعاد الحالي

يعتقد ناصر ماهر أن تواجده ضمن صفوف منتخب مصر يجب أن يكون مستحقًا حسب الجدية الفنية والأداء والجهد الذي يبذله، مؤكدًا أن الجماهير والنقاد يثمنون مستواه في الفترة الأخيرة، مما يجعل استبعاده أمرًا غير مبرر. يرى أن مستقبل اللاعبين مبني على إعطاء فرص عادلة ومتساوية تعتمد على المعايير الفنية وليس على اعتبارات أخرى، وهذا ما يفقده مع هذا القرار. الفشل في استدعائه له تبعات نفسية حادة على اللاعب الذي شعر أن جهوده ومهاراته ضاعت دون مبرر، في حين تتحدث تقارير كثيرة عن أن التشكيلة القائمة لم تخضع لمعايير تقييم دقيقة فنية، وهو ما أشار له ناصر بشكل مباشر في تعليقاته.

يظل ملف اختيارات مدرب منتخب مصر وقراراته في اختيار اللاعبين محور جدل واسع بين جماهير الكرة المصرية، لا سيما مع تعليقات اللاعبين أنفسهم التي تنقل خوف عدم التوازن الفني، وهو ما يضع تساؤلات كثيرة حول معايير البناء الفني لمستقبل المنتخب الوطني في مثل هذه المعسكرات المهمة.