بطريقة احترافية .. المغرب يخطف موهبة أياكس ويجذب اهتمام هولندا بشكل لافت

يواصل الاتحاد المغربي لكرة القدم تعزيز صفوفه بموهوبين من أصحاب الجنسية المزدوجة، لتطوير منتخب المغرب عبر استقطاب اللاعبين الناشطين في أوروبا، وهو ما يظهر جليًا بخطوة ضم أيمن الهاني حارس مرمى أياكس الذي اختار اللعب للمنتخب المغربي بدلًا من الهولندي.

أيمن الهاني يعزز صفوف المنتخب المغربي للشباب

نجح الاتحاد المغربي في إقناع أيمن الهاني، حارس مرمى أياكس أمستردام، بتحويل اختياره الدولي من هولندا إلى المغرب، وفقًا لما أفادت به تقارير إعلامية مغربية موثوقة، مما يعكس تكتيك الاتحاد الفعال في استقطاب المواهب ذات الجنسية المزدوجة لتعزيز صفوف أشبال الأطلس.
وجود أيمن الهاني في صفوف منتخب المغرب للشباب سيثير تنافسًا قويًا في مركز حراسة المرمى، وتحديدًا مع وجود حراس مميزين مثل يانيس بنشاوش وإبراهيم غوميز اللذين برزا بقوة خلال مونديال الشباب الأخير. ويرتقب أن يشكل منتخب الشباب نواة الفريق الأولمبي الذي سيسعى للتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية 2028 من خلال بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 عاما.

لماذا يعتبر أيمن الهاني موهبة ذات مستقبل واعد في كرة القدم المغربية؟

انضم أيمن الهاني، البالغ من العمر 18 سنة، إلى أكاديمية أياكس أمستردام عام 2018 آتيًا من نادي أوتريخت، حيث خاض أكثر من 40 مباراة مع فرق الفئات السنية المختلفة، محافظًا على نظافة شباكه في 9 لقاءات رغم استقبال 64 هدفًا، ما يعكس موهبته الكبيرة في مركز حراسة المرمى.
وقّع الهاني عقده الاحترافي الأول حتى عام 2026، مع خيار تمديد لعام إضافي، وهو ما يؤكد ثقة النادي في قدراته. كما شارك سابقًا مع منتخبات هولندا للفئات السنية، وظهر آخر مرة في سبتمبر الماضي مع منتخب أقل من 19 عامًا في مواجهة أمام إنجلترا انتهت بنتيجة 1-4.

استراتيجية الاتحاد المغربي لاستقطاب مزدوجي الجنسية وأثرها على كرة القدم الوطنية

اتباع الاتحاد المغربي خطة استقطاب اللاعبين مزدوجي الجنسية يترجم نجاحه في بناء فريق قوي قادر على المنافسة في المحافل الدولية، وهو ما تأكد بعد تتويج منتخب الشباب المغربي بلقب كأس العالم تحت 20 سنة.
هذه الاستراتيجية تشجع اللاعبين المغاربة المقيمين في أوروبا على اختيار اللعب للمنتخب الوطني، وتساعد في سد الثغرات في مختلف المراكز، خصوصًا في المواهب الشابة التي تعد بمستقبل واعد لكرة القدم المغربية.
يبرز من هذه الخطة أهمية جذب اللاعبين الذين يملكون إمكانيات تطور كبيرة، كما هو الحال مع أيمن الهاني، الذي من المرجح أن يحدث نقلة نوعية في مركز حراسة المرمى، ويدفع بالمنتخب إلى تحقيق المزيد من الإنجازات.