سمير شرقي يوجّه رسالة قوية لبيتكوفيتش.. تكشف عن آماله وتطلعاته المستقبلية

تطلعات سمير شرقي لفرض ذاته في تشكيلة منتخب الجزائر بقوة قبل معسكر نوفمبر

يأمل سمير شرقي، المدافع الجزائري لنادي باريس إف سي، أن يعزز تواجده داخل تشكيلة منتخب الجزائر خلال معسكر نوفمبر الجاري، بعدما قدم أولى مشاركاته القوية مع “محاربي الصحراء” الشهر الماضي، وذلك في إطار التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

كيف يسعى سمير شرقي لترسيخ مكانته في تشكيلة منتخب الجزائر؟

ظهر سمير شرقي لأول مرة مع منتخب الجزائر بديلاً خلال المواجهة الحاسمة أمام أوغندا، وهو ما شكّل نقطة انطلاق قوية في مسيرته الدولية؛ حيث أكد في تصريحاته لموقع “لاغازيت دي فينيك” أنه يطمح لتثبيت أقدامه ضمن قائمة المدربين بشكل دائم. وأوضح بقوله: “المعسكر الماضي كان أول مشاركة لي، وأنا سعيد لحصولي على الدعوة مرتين متتاليتين”، معبراً عن فخره الكبير بارتداء قميص “الخضر” ومؤكداً على حرصه في الاستمرار على نفس الأداء المميز.

دور المشاركات الودية وتأثيرها على فرص سمير شرقي في منتخب الجزائر

يرى سمير شرقي أن المباراتين الوديتين المرتقبتين أمام زيمبابوي والسعودية تحملان أهمية كبيرة رغم طابعهما الودي، لأنها فرصة لاختبار الجاهزية والاستعداد لكأس أمم أفريقيا المقبلة، وهو الحدث الذي يطمح أن يكون جزءًا منه رفقة المنتخب. وبيّن السمير قوة تطوره مستفيدًا من مشاركاته المنتظمة كأساسي في الدوري الفرنسي، مما يعزز فرص تثبيته مكانه في صفوف “محاربي الصحراء”.

شعبية سمير شرقي واللقب الذي منحه إياه الجمهور الجزائري

اكتسب سمير شرقي خلال فترة قصيرة شعبية واسعة بين الجماهير الجزائرية؛ حيث حاول بكل جدية وإندفاع ترك بصمة في كل دقيقة لعبها مع المنتخب. هذا الحماس جعله يحظى بلقب “المحارب”، وهو اسم يعكس الروح القتالية التي أظهرها وما زال يستعد لتقديم المزيد.

  • شارك في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026
  • حصل على دعوة مع معسكر نوفمبر مرتين على التوالي
  • يعتبر جزءًا أساسياً في فريق باريس إف سي بالدوري الفرنسي
  • يتطلع للمشاركة في كأس أمم أفريقيا المقبلة مع منتخب الجزائر
  • نال لقب “المحارب” بسبب روحه القتالية وأداءه

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.