انفجار التحدي.. ماكينة ليفربول تفشل في معادلة قوة ترسانة أرسنال بعد 44 مباراة حاسمة

واصل ليفربول سقوطه في الدوري الإنجليزي الممتاز حين تلقى هزيمة قاسية 0-3 أمام مانشستر سيتي، مسجلاً أول مباراة له منذ 44 مواجهة دون أن يحرز أي هدف بالمسابقة، مما أدى إلى فشل ماكينة ليفربول في معادلة ترسانة أرسنال الشهيرة.

تحليل فشل ماكينة ليفربول في معادلة ترسانة أرسنال التاريخية

توقف مسلسل تسجيل الأهداف الذي كان يميز ليفربول لمدة 44 مباراة متتالية في الدوري الإنجليزي جعل الجهاز الفني والجماهير يشعرون بضغط كبير على الفريق، لا سيما وأن آخر مرة فشل الريدز في التسجيل كانت بمواجهتهم لنوتنغهام فورست في الجولة الرابعة من الموسم الحالي 2024-2025، حيث خسروا بهدف وحيد على ملعب أنفيلد. ووفقًا لموقع “سكواكا”، أدى هذا التعادل السلبي إلى فشل ماكينة ليفربول في معادلة الرقم القياسي التاريخي لأرسنال، الذي استطاع الحفاظ على تسجيله المستمر للأهداف في 55 مباراة متتالية خلال موسم 2001-2002 تحت قيادة المدرب الفرنسي أرسين فينغر، أحد أعظم أنظمة كرة القدم في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.

فشل ماكينة ليفربول في تجاوز سجل توتنهام هوتسبير وسلسلة الأهداف المتواصلة

ليس فقط ترسانة أرسنال التي كانت بمثابة السقف المرموق، بل سجل توتنهام هوتسبير في تسجيل الأهداف المتواصلة تحدٍ حقيقي، إذ تمكن الفريق من إحراز الأهداف في 39 مباراة متتالية في الدوري ما بين 2023 و2024، وهي سلسلة تعد من الأفضل في السنوات الأخيرة. وعلى الرغم من تلك الإنجازات، تمكن ليفربول في بداية هذا الموسم من تخطي ذلك الرقم وتحقيق 44 مباراة متتالية دون انقطاع في التسجيل، حتى تعثّره مؤخرًا بتلك الهزيمة الثقيلة أمام مانشستر سيتي، وهو ما يعكس حالة التذبذب الحالية وعدم الثبات في الأداء الهجومي للريدز.

تداعيات توقف ماكينة ليفربول على الأداء الدفاعي والفرص القادمة

توقف هذه الشبكة التهديفية لليفربول لا يشير فقط إلى ضعف في القدرات الهجومية بل يكشف أيضًا عن هشاشة واضحة في الخط الدفاعي، حيث أصبح الدفاع مستباحًا أمام فرق قوية مثل مانشستر سيتي، مما يزيد من الضغط على المدرب والحاجات التكتيكية للفريق. مع مرور الوقت، على الجهاز الفني مراجعة الخطط الدفاعية والهجومية لتحسين النتائج أمام المنافسين الأقوياء، وتغيير حالة الركود التي تعيشها ماكينة ليفربول لتعود لسابق تألقها مع استغلال الخبرات التي اكتسبها الفريق من مواسم سابقة.