حياة صباح.. أسرار زواج رشدي أباظة من أسعد بك فغالي خلال 24 ساعة تكشف تفاصيل غير متوقعة

تُعتبر حياة صباح مليئة بالأحداث والإنجازات التي تبرز الكلمة المفتاحية “أسرار في حياة صباح” بوضوح، حيث جسدت الفنانة اللبنانية الراحلة جانيت جرجس فغالي، المعروفة بـ”صبــاح” أو “الشحرورة”، مسيرة فنية ملهمة وتجارب إنسانية متنوعة أثرت في الذاكرة العربية مدى أجيال عديدة.

مسيرة فنية حافلة تكشف أسرار في حياة صباح

انطلقت مسيرة صباح الفنية في لبنان، إذ وُلدت عام 1927 في بلدة وادي شحرور التي استمدت منها لقب “الشحرورة”، الذي كان رمزًا للحيوية والبهجة التي تميز حضورها على المسرح والشاشة. سرعان ما كشف المنتج أسعد بك فغالي عن موهبتها الغنائية، فقدمها للعالم الفني، لتنتقل بعدها إلى مصر في الأربعينيات بدعوة من آسيا داغر. هناك، بزغ نجمها سريعًا من خلال مشاركتها في أكثر من 83 فيلمًا و27 مسرحية، بالإضافة إلى تقديمها حوالي 3000 أغنية بالعربية الفصحى واللهجتين اللبنانية والمصرية، مما يعكس ثراء مشوارها الفني. تعاونت صباح مع كبار الملحنين مثل محمد عبدالوهاب، ورياض السنباطي، وفريد الأطرش، وبليغ حمدي، وشاركت في إحياء حفلات على أرقى المسارح العالمية كالاولمبيا في باريس وكارنيغي هول في نيويورك، لتتبوأ بذلك مكانة الأسطورة التي تحتفي بها الأوساط الفنية.

الجوانب العاطفية بين تسعة رجال وأسرار في حياة صباح الشخصية

لم تقتصر حياة صباح على الفن فقط، بل كانت محاطة بكثير من الأسرار التي تعكس تجاربها العاطفية المتعددة، فقد ارتبطت خلال حياتها بتسع زيجات، كل منها يحمل قصة فريدة. كان نجيب شماس زوجها الأول ووالد ابنها الوحيد، ثم تزوجت من الموسيقي أنور منسي، والد ابنتها هويدا، كما ارتبطت بالإعلامي أحمد فراج، والفنانين رشدي أباظة، الذي استمرت زيجته 24 ساعة فقط، ووسيم طبارة، وفادي لبنان، والنائب يوسف حمود، بالإضافة إلى عمر محيو وجوزيف غريب. تميز زواجها من رشدي أباظة بقصته الغريبة، إذ آثرت الانسحاب سريعًا احترامًا لزوجته سامية جمال، لكنها حافظت على علاقة ودية خاصة معه، حيث كان يرسل لها دائمًا باقات من الزهور البيضاء مع وردة حمراء وسطها كلما زار القاهرة. تُبرز هذه العلاقات جوانب إنسانية عميقة تعكس مزيجًا من الحب، الرغبة في الاستقرار، والتحديات الشخصية التي شكّلت جزءًا لا يتجزأ من أسرار في حياة صباح.

إرث خالد وأثر لا يمحى بعد رحيل الشحرورة

رحلت الفنانة صباح في نوفمبر 2014 عن عمر يناهز 87 عامًا بعد رحلة فنية وأدبية تجاوزت ستة عقود، تركت خلالها إرثًا خالدًا من الأغاني والأفلام التي لا تزال تتردد في الذاكرة العربية. كان وداعها في لبنان مناسبة مميزة لما عرف عن شغفها بالحياة والفن، حيث احتشد الآلاف لشهادتها بالمحبة والاحترام، وشهد يوم جنازتها احتفالات بالرقص والغناء، كما كانت تتمنى طوال حياتها. تُجسّد هذه اللحظة قوة حضورها المجتمعي وارتباطها الوثيق بالجمهور، مما يؤكد أنها تمثّل رمزًا حيًا من رموز الفن العربي، وتشكل جزءًا كبيرًا من الأسرار التي لا تنفصل عن “أسرار في حياة صباح” التي لا تزال تبهر كل من يتابعها وتتعرف على تفاصيلها.