إلهام الفضالة ترد بحزم .. طليقة شهاب الجوهر ترفض الشماتة وتؤكد: «أعوذ بالله من التشفي»
رفضت زينب الموسوي، طليقة الفنان شهاب الجوهر، الشماتة والتشفي في الفنانة الكويتية إلهام الفضالة، التي تواجه حاليًا تحقيقًا في قضية أمن دولة، مؤكدة موقفًا إنسانيًا يبتعد عن استغلال محنة الفضالة بأي شكل. جاء ذلك في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبرت زينب بوضوح عن رفضها لأي نوع من أنواع التشفي، ودعت الناس إلى التحلي بالنبل والرحمة مهما كانت الخلافات.
موقف زينب الموسوي من قضية الفنانة إلهام الفضالة والتشفي
في ظل الجدل الواسع الذي أثير بعد حبس إلهام الفضالة لمدة 21 يومًا على ذمة التحقيق، صرّحت زينب الموسوي من داخل سيارتها قائلة إن الاتصالات التي تلقتها كثيرة، والناس تطلب منها التعليق على القضية، لكنها رفضت أي شماتة وقالت: «أعوذ بالله من الشماتة»، وأكدت أنها لا تقبل أن يتشمت أحد في غيرها أو في غير من تحب، مشددة على أن حقها تأخذه شخصيًا وليس عبر الشماتة أو الإساءة من عائلة الآخر أو بيته.
جاءت كلمات زينب لتلفت أنظار المتابعين، إذ تفاعل مع تصريحها جمهور متباين؛ فقد أشاد البعض بأسلوبها النبيل واصفين إياها بأنها تجاوزت خلافاتها الشخصية ومظهرة جانبًا إنسانيًا راقيًا، بينما اعتبر آخرون أن حديثها غير مناسب ويحتمل تلميحات مبطنة، داعين إلى تجنب الخوض في نقاشات تخص حياة زوجها السابق وزوجته الحالية.
الجدل حول تسجيل إلهام الفضالة وتأثيره على الرأي العام
جاءت هذه التصريحات في خضم أزمة أثارتها تسريبات صوتية نسبت إلى إلهام الفضالة تضمنت انتقادًا لوضع البلاد، إذ وصفته بأنه «ديرة ظلم» و«مو لأهلها بل للغرباء»، مع ذلك أكدت الفضالة في التسجيل على حبها العميق للكويت ووطنيتها، ما زاد من تعقيد الموقف؛ فالتسجيل أعاد إشعال نار الجدل حول مكانتها بين الجمهور والسلطات.
رفعت منصات التواصل الاجتماعي صوتها لما يُعرف بوسم «كلنا مع إلهام الفضالة» على منصة “إكس”، حيث أبدى ناشطون دعمهم للفنانة، مؤكدين قدم التسجيل الذي يعود لسنة 2021، والنيّة من إعادة تداوله كانت تهدف إلى الإيقاع بها وتشويه صورتها، مما يظهر حجم الانقسام وتأزم المشهد الإعلامي حول القضية.
دروس مستفادة من تصرفات زينب الموسوي حول التعامل مع الظروف الحساسة
يبرز موقف زينب الموسوي من قضية إلهام الفضالة أهمية التعامل بحكمة وهدوء مع المواقف الحساسة، خاصة حين تتداخل العلاقات الشخصية مع قضايا عامة تمس سمعة الأفراد والمجتمع، فرفض التشفي يعكس بوصلة أخلاقية تحث على التعاطف والاحترام حتى في أوقات الخلاف، كما يشير إلى ضرورة تحكيم العقل قبل أي رد فعل.
- تجنب التعاطي مع الأخبار المتوترة أو الشائعات بشكل متسرع
- التركيز على الحقائق وعدم السماح للمشاعر السلبية بتحكم الرأي
- تحري النبض الإنساني بدلًا من الشماتة في مآسي الآخرين
- الحفاظ على الأخلاقيات في التعامل مع القضايا الحساسة
- التذكير بأن الهجوم الشخصي لا يؤدي إلا إلى مزيد من الانقسام والتوتر
