تصميم غير متوقع .. غوارديولا يكشف سر عودة هيبة مانشستر سيتي ويعيد الفريق إلى القمة بشكل مذهل

عاد مانشستر سيتي بقوة إلى مسيرة الانتصارات هذا الموسم، بعدما حقق فوزًا بارزًا على ليفربول بنتيجة 3-0 في ملعب الاتحاد، مما قلص الفارق مع أرسنال المتصدر إلى 4 نقاط، وهو ما يعكس تغيرًا واضحًا في أداء الفريق مقارنة بالموسم الماضي.

كيف استعاد مانشستر سيتي هيبته وأداءه المميز في الموسم الحالي

يقدم مانشستر سيتي أداءً دفاعيًا وهجوميًا متغيرًا وأكثر مرونة هذا الموسم، ما جعله يصعب التنبؤ بتحركاته على أرض الملعب؛ وهذه الحيلة التي اكتسبها الفريق هي أحد أسرار عودته القوية، حسب تصريحات المدرب الإسباني بيب غوارديولا. الموسم الماضي شهد تناقصًا ملحوظًا في الحماسة بعد تحقيق فريق السيتيزنز رقماً قياسياً في الدوري الإنجليزي بربح اللقب 4 مرات متتالية، لكن بدا أن الفريق فقد هدفاً واضحًا للمنافسة عليه، خصوصًا بعد النتائج المخيبة التي شملت المركز الثالث في الدوري وخسارة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، بالإضافة إلى خروج مبكر من المسابقات الأخرى.

تأثير النجاح التاريخي على مانشستر سيتي وأسباب التراجع في الأداء

أكد غوارديولا أن الفوز بأربع ألقاب متتالية شكل ضغطًا نفسيًا على الفريق وأثر سلبًا على أدائه بالموسم الماضي؛ إذ أصبح الفريق أقل استقرارًا على المستوى الفني والذهني. ذكر المدرب أن التشبع بالإنجازات السابقة جعل اللاعبين والجهاز الفني يعانون في محاولة الحفاظ على نفس المستوى، وهو أمر مفهوم لكنه قادهم إلى فترة من التراجع. ولم تنجح محاولات استعادة السيطرة بصورة كاملة خلال الموسم السابق، مما دفع الجميع للتساؤل عن الخطوة التالية بعد تحقيق إنجاز تاريخي لم يسبق لأي فريق إنجليزي تحقيقه.

الانطلاقة القوية لمانشستر سيتي بعد كأس العالم للأندية

منذ حصد لقب كأس العالم للأندية، لاحظ غوارديولا تغيرًا إيجابيًا في الروح القتالية والطموح داخل الفريق، مع عودة الإيجابية في الأداء وروح التحدي التي كانت غائبة. وأثنى المدرب على جهود لاعبيه والجهاز الفني على تقديمهم هدية قيمة له في مباراته الألف كمدير فني خلال المواجهة الحاسمة ضد ليفربول، حيث عاد مانشستر سيتي بفوزه الكبير الذي يعزز فرصه في المنافسة على اللقب هذا الموسم. هذا التحول يظهر بشكل واضح في طريقة اللعب المتقلبة التي تربك المنافسين، مما يمثل مفتاحًا في عودة هيبة الفريق إلى سابق عهده.