انفجار جديد في الزمالك.. تفاصيل إيقاف القيد للمرة الرابعة بسبب لاعب سابق وشكاوى جديدة في الطريق

يواجه نادي الزمالك أزمة تعليق القيد للمرة الرابعة بسبب مستحقات مالية متأخرة، حيث تتسبب بحقوق لاعبين سابقين في إيقاف تسجيل اللاعبين الجدد، وسط تصاعد حجم الديون المتراكمة على النادي. السبب الرئيسي لهذه المرة يعود إلى المستحقات الخاصة باللاعب التونسي السابق فرجاني ساسي، والتي شهدت زيادة ملحوظة عن المبالغ السابقة نظير الفوائد المتراكمة على التأخير.

تفاصيل أزمة إيقاف قيد الزمالك بسبب مستحقات فرجاني ساسي المالية

بلغت قيمة مستحقات فرجاني ساسي التي يطالب بها ناديه السابق نحو 800 ألف يورو بعد ارتفاع المبلغ من 500 ألف يورو نتيجة الفوائد، مما أدى إلى تصاعد الخلاف المالي بين الطرفين؛ فقد حكم «فيفا» في البداية لصالح فرجاني ساسي بمبلغ 700 ألف يورو قبل أن يصدر حكمًا بعد استئناف الزمالك بقيمة 500 ألف يورو، إلا أن المستحقات ازدادت بفعل تراكم الفوائد بسبب عدم السداد في موعدها؛ ما يزيد من تعقيد الموقف القانوني للنادي الأبيض دون تلقيه إشعارًا رسميًا حتى اللحظة من الاتحاد الدولي لكرة القدم.

شكاوى متعددة تهدد استقرار الزمالك وإيقاف القيد المستمر

لا تتوقف المشكلات المالية عند مستحقات فرجاني ساسي فقط؛ فالنادي يواجه قضايا أخرى تتعلق بإيقاف القيد نتيجة لشكاوى من عدة أطراف، أبرزهم المدير الفني السابق جوزيه جوميز ومساعدوه الثلاثة، إضافة إلى حكم قضائي لصالح اللاعب محمد أشرف روقا؛ وهذه القضايا تتراكم لتُعرض قدرة الإدارة على تسجيل لاعبين جدد للخطر وتعوق خطط النادي الرياضة في الموسم الحالي؛ خصوصًا مع تهديد بظهور شكاوى جديدة لمستحقات مالية متأخرة تخص المدرب السابق كريستيان جروس، بالإضافة إلى ثنائي الفريق السابق ميشالاك ونداي.

تداعيات إيقاف قيد الزمالك والتحديات الماليّة أمام الإدارة

تعقد إدارة الزمالك موقفها بسبب الأزمات المالية المتعددة التي أوقفت القيد أكثر من مرة خلال الفترات الماضية؛ ويبدو أن الأزمات المالية الحالية قد تؤدي إلى تعطيل نشاط الفريق في سوق الانتقالات، ما سيؤثر سلبًا على جاهزية الفريق وقدرته على المنافسة؛ خاصة مع استمرار تأخر سداد مستحقات اللاعبين السابقين وتجدد الشكاوى من أطراف متعددة، مما يفرض على الإدارة البحث السريع عن حلول عاجلة لتسوية هذه الديون وضمان رفع الإيقاف عن القيد.

يعتبر إيقاف قيد الزمالك الرابع مؤشرًا خطيرًا على تعقيد الأوضاع المالية والإدارية داخل النادي، حيث تتصاعد ضغوط تسديد المستحقات للجهات المختلفة، وهو ما قد يؤثر على مستقبل الفريق ونشاطه في البطولات القادمة، لذلك تبقى الحاجة ماسة إلى حلول قوية تضمن معالجة الأزمة المالية بشكل جذري والحد من ارتفاع سقف الديون وتحسين سمعة النادي في المحافل المحلية والدولية.