آمال ماهر تكشف معاناة والدها.. تفاصيل حاجة والدها لزراعة كبد قبل الوفاة

لقد تركت معاناة والد الفنانة آمال ماهر مع مرض الكبد وأزمته الصحية التي استلزمت زراعة كبد أثرًا بالغًا في حياتها، الأمر الذي دفعها إلى توجيه مسيرتها الفنية نحو أعمال إنسانية تخدم المرضى الذين يواجهون ظروفًا مشابهة. هذه التجربة الصعبة شكلت نقطة تحول جعلتها تسعى للتخفيف من ألم الآخرين بدعمها المستمر وموهبتها المميزة.

كيف أثرت تجربة مرض والد آمال ماهر على مسيرتها الفنية والإنسانية

عاشت آمال ماهر لحظات صعبة مع مرض والدها الذي احتاج لزراعة كبد لإنقاذ حياته، لكنها لم تُمنح فرصة لذلك بسبب ضيق الوقت، ما سبب لها ألمًا نفسيًا عميقًا لا يُنسى؛ هذا الألم جعلها تتحول من مجرد فنانة إلى شخصية إنسانية تهتم بدعم المرضى. باتت تشارك بانتظام في الحفلات الخيرية، حيث تستخدم موهبتها الصوتية لنشر الأمل وتقديم المساعدة لمن يمرون بمعاناة صحية مماثلة، ووصفت في حديثها مع الإعلامية لميس الحديدي أن هذه التجربة الرسخت في داخلها أهمية العطاء بغض النظر عن عائدات الحفلات أو حجمها.

آمال ماهر ودورها في دعم مرضى زراعة القلب والكبد ومؤثرات هذه الزيارات

انخرطت آمال ماهر في نشاطات دعم مرضى زراعة القلب والكبد، حيث كانت تزور الأطفال الذين خضعوا لهذه العمليات الطبية، ما أثّر بشكل عميق على مشاعرها ونظرتها للحياة. شاهدت بنفسها كيف يتخطى هؤلاء الأطفال الصغار عثراتهم بصبر وقوة، وحولتهم تجربتهم إلى أبطال يتحدون الألم والمعاناة، ما جعل حضورها معهم مصدر إلهام عظيم. وأكدت الفنانة أن تلك الزيارات دفعت بها إلى الشعور بالخجل من الشكوى الشخصية أمام صمود هؤلاء الأطفال الذين يمتلكون روحًا لا تنكسر.

تأثير معاناة والد آمال ماهر على قراراتها تجاه الحفلات الخيرية ودعم المرضى

استفادت آمال ماهر من محنتها مع والدها لتؤكد أنها ستجعل من صوتها أداة للعطاء والدعم دون الاهتمام بالأرباح المالية أو الشهرة، إذ ترى أن المشاركة في الحفلات الخيرية مهما كان حجمها لها قيمة عظيمة في تخفيف معاناة الآخرين. وتؤكد أن استخدام موهبتها في خدمة القضايا الإنسانية يعتبر مسؤولية خاصة لها، حيث تترك أثرًا إيجابيًا كبيرًا في حياة المحتاجين، مما يعزز إيمانها بأهمية العطاء المستمر عبر الفن.