قبل أمم أفريقيا.. منتخب المغرب يحقق مكاسب كبيرة ويعزز جاهزيته لتحديات نوفمبر
حقق منتخب المغرب مكاسب كبيرة خلال فترة التوقف الدولي في نوفمبر، في ظل الاستعداد المكثف لنهائيات كأس أمم أفريقيا التي تنطلق في 21 ديسمبر القادم، حيث تألق أسود الأطلس في المباراتين الوديتين أمام موزمبيق وأوغندا، مما رفع من معنويات الفريق قبل البطولة.
منتخب المغرب وصعود ملحوظ في تصنيف الفيفا السنوي
شهد منتخب المغرب تحسناً ملموساً في التصنيف الشهري للمنتخبات الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، حيث من المتوقع أن يرتقي الفريق إلى المركز الحادي عشر عالمياً بعد أن كان في المركز الثاني عشر خلال أكتوبر الماضي، طبقاً لموقع football-ranking المتخصص في رصد تصنيفات المنتخبات، ما يعكس تقدم المنتخب المغربي على الساحة الدولية ويعزز فرصه في التصفيات والبطولات المرتقبة، خاصة وأن هذا الترتيب سيكون له تأثير مباشر على قرعة كأس العالم 2026.
الأداء الأول لصلاح الدين: لمحة عن الوافد الجديد في المنتخب المغربي
ضمن فوائد منتخب المغرب من فترة التوقف الدولي ظهور الموهبة الواعدة صلاح الدين للمرة الأولى مع الفريق الوطني في لقاء ودية ضد موزمبيق، حيث يلعب الظهير الأيسر على سبيل الإعارة مع نادي آيندهوفن، قادماً من فريق روما، لكنه لم يسجل أو يصنع خلال 12 مباراة خاضها هذا الموسم، بينما يمثل انضمامه تحضيراً مهماً لتعزيز دفاع المنتخب المغربي، خصوصاً مع خلفيته التي ضمت تمثيل منتخبات هولندية في الفئات السنية قبل تغييره للجنسية الكروية للمغرب، مما يعكس التنوع والاستفادة من الكفاءات في صفوف المنتخب.
عودة القائد المخضرم رومان سايس وتأثيرها على المنتخب المغربي
تجسدت مكاسب منتخب المغرب في عودة القائد رومان سايس بعد غياب دام أكثر من 15 شهراً، حيث شارك مؤخراً في المباراة الودية أمام موزمبيق، وكان سايس الغائب عن المنتخب منذ فترة طويلة بسبب ظروف مختلفة، ويُعد من الركائز الأساسية في تشكيل المنتخب المغربي، حيث يمتلك خبرة واسعة مع الفريق الذي لعب له 85 مباراة في مختلف المنافسات وساهم في تسجيل وصناعة أربعة أهداف، مما يعيد التوازن الدفاعي ويُعزز قوة الفريق قبل انطلاق كأس أمم أفريقيا.
- في أكتوبر والخريف، استغل المنتخب الفترة التحضيرية لمواجهة موزمبيق وأوغندا.
- تم إتاحة الفرصة لتجربة لاعبين شباب مثل صلاح الدين لدعم تشكيلة الفريق.
- تأكيد عودة القائد سايس يؤكد جاهزية المنتخب للبطولات الكبرى.
تُظهر هذه المكاسب أن فترة التوقف الدولي لشهر نوفمبر شكلت محطة مهمة لتعزيز جاهزية منتخب المغرب، إذ لم تكن مجرد استعدادات عادية، بل خطوات تحدد مسار الفريق في المرحلة القادمة، مع تعزيز مركزه الدولي وتحصين دفاعاته بوجود لاعبين جدد وقدامى، يستهدف من خلالها تحقيق أفضل النتائج في كأس أمم أفريقيا القادمة.
