زينة تواجه تسممًا مزدوجًا أثناء تصوير «بنات الباشا».. تفاصيل صادمة تكشف جدول العمل الشاق

شاركت الممثلة المصرية زينة تجربتها مع فيلم “بنات الباشا”، حيث واجهت تحديات كبيرة أثناء التصوير، وأكدت تعرضها لحالتَي تسمم زادتا من صعوبة المشاهد، معبرةً عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي وتطلعها لأن يحقق الفيلم نجاحًا جماهيريًا واسعًا.

كيف ساهم نجاح فيلم بنات الباشا في تحفيز إنتاج المسلسل المرتبط به

ذكرت زينة أن فيلم “بنات الباشا” حمل معها تطلعات لتجاوز النجاح الذي عرفه مسلسل “ورد وشوكولاتة”، موضحة أن نهاية تصوير الفيلم كانت بمثابة الانطلاقة الفعلية للمسلسل المكمل لقصة الفيلم، وأعربت عن أملها في أن يلقى كل من العملين تقدير الجمهور والنقاد على حد سواء، مشددة على أن الانتقال بين العملين شكل تحديًا فنيًا يتطلب أدائها مرونة عالية في تقمص الشخصيات المختلفة.

تحديات الأداء الفني والشخصيات المتنوعة في فيلم بنات الباشا

أوضحت زينة أن الأدوار التي قامت بها في فيلم “بنات الباشا” والمسلسل المرتبط به اختلفت بشكل كبير عن شخصيتها الحقيقية، مما استدعى التزامًا كاملًا بالدور حتى وإن كان بعيدًا تمامًا عن طبيعتها، وأكدت أن صعوبة التقمص نشأت من هذا التباين الحاد بين شخصياتها الحقيقية والمكتسبة، مشيرة إلى أن هذا التنوع في الأدوار يثري مشوارها الفني ويضيف إلى خبرتها كممثلة حريصة على تقديم أدوار متجددة والتزامها بالاحترافية.

الإرهاق والتسمم أثناء تصوير فيلم بنات الباشا ودورهما في تعقيد المشاهد

تطرقت زينة إلى الضغوط البدنية والنفسية التي واجهتها خلال تصوير فيلم “بنات الباشا”، خاصة بعد تعرضها لحالتَي تسمم أثرت بشكل كبير على صحتها أثناء التصوير، مشددة على أن هذه الظروف تعكس قسوة المشاهد والتزام جميع أعضاء فريق العمل لتحقيق نتيجة فنية متميزة، مؤكدة أن نجاح الفيلم لا يمكن توقعه بشكل مسبق رغم جهود الجميع، ما يعكس أهمية المثابرة والصبر في مجال التمثيل.